ستمثل جمهورية التشيك في البرلمان الأوروبي بقوى سياسية مؤيدة لأوروبا، وذلك وفق النتائج شبه الكاملة ،التي أعلنت عنها اليوم الاثنين اللجنة المركزية للانتخابات .
فقد فازت في جمهورية التشيك الأحزاب والقوى السياسية الموالية لأوروبا بحصولها على نسب مهمة من الأصوات ،فقد حصل حزب (أنو) ،الذي يتزعمه رئيس الوزراء أندري بابيتش ،على أكبر عدد من أصوات الناخبين أي ما يعادل 18ر21 في المائة من الأصوات.
وسيكون لحزب (أنو) ستة أعضاء في البرلمان الأوروبي ،و احتل المرتبة الثانية الحزب الديموقراطي المحافظ ،المشارك في الائتلاف الحكومي ،وحصل على أربعة مقاعد ثم حزب القرصنة التشيكي (كيسكا بيراتسكا) بثلاثة مقاعد واتحاد حركة (ستان) على ثلاثة مقاعد كذلك .
وبخصوص نسبة المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي فلم تتجاوز 72ر28 في المائة ،وهي من أسوأ النسب المسجلة على صعيد الاتحاد الأوروبي ككل .
وقد بلغت نسبة إقبال الناخبين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي ، باستثناء المملكة المتحدة ، حوالي 51 في المائة ، وهي أعلى نسبة منذ 20 عاما.
ووفقا للتوقعات التي نشرها البرلمان الأوروبي ، يمكن للأحزاب المؤيدة لأوروبا أن تفوز بحوالي ثلثي المقاعد في الهيئة التشريعية التي تضم 751 مقعدا.