أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ،اليوم الإثنين، على أن بلاده في حاجة إلى تسريع وتيرة نمو اقتصادها بغية خلق فرص للعمل، وخفض نسب الفقر.
وأبرز رامافوزا ، في رسالته الأسبوعية (من مكتب الرئيس) ، أن البلاد مدعوة لجذب المزيد من المستثمرين المحليين والدوليين، مؤكدا أن حكومته لا تدخر جهدا في سبيل التعريف بالفرص التي توفرها البلاد. ولم تتعاف جنوب إفريقيا من الأزمة المالية العالمية لعام 2008، حيث ظل نمو ناتجها الداخلي الخام، منذ ذلك الحين، ضعيفا . ففي عام 2018، كان هذا النمو في حدود 0,8 في المائة ، في الوقت الذي يتوقع فيه البنك المركزي للبلاد أن لا يتجاوز نسبة 6ر0 في المائة خلال العام الجاري .
وتسبب هذا التباطؤ في تفاقم العجز الاجتماعي في جنوب إفريقيا ، التي يصل فيها معدل البطالة إلى حوالي 30 في المائة من السكان النشطين في البلاد.
وكان الرئيس رامافوزا قد أعلن ،مؤخرا، عن دعمه لمخطط الإصلاحات المقترح من طرف وزير المالية تيتو مبويني ، والهادف إلى إعطاء دفعة جديدة للإقتصاد.
وقال رامافوزا ،في لقاء مع أعضاء المجلس الإستشاري الإقتصادي ،الذي أحدث مؤخرا، إن هذا المخطط يتضمن مجموعة من التدابير كانت موضوع نقاشات مطولة.
وقد تم إحداث المجلس الإستشاري إلإقتصادي من أجل تقديم آراء استشارية وتوصيات بغية إعطاء نفس جديد للنمو الإقتصادي.