جهة الرباط-سلا-القنيطرة..شعبة الفواكه الحمراء توفر ما يقارب 5.3 مليون يوم عمل
توفر شعبة الفواكه الحمراء بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، مايقارب 5.3 مليون يوم عمل، 900 ألف يوم منها تهم توت العليق، و1.2 يوم عمل تتعلق بالتوت البري، و3.2 يوم عمل تخص الفراولة.
ووفق معطيات المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الغرب تم تقديمها خلال الدورة الثالثة من المهرجان الوطني للفواكه الحمراء، المنظم تحت شعار ” سلسلة الفواكه الحمراء رافعة لإنعاش الشغل والتنمية القروية”، فقد بلغ الإنتاج الإجمالي للفواكه الحمراء بالجهة 127 ألفا و 400 طن سنويا، مما يشكل 65 بالمئة من الإنتاج الوطني، ضمنه 110 آلاف و 600 طن من الفراولة، و 10آلاف و360 طنا من التوت البري، و6 آلاف و 200 طن من توت العليق.
وأوضح المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي الغرب أن نسبة تصدير الفواكه الحمراء بالجهة انتقلت إلى 68 ألفا و631 طنا برسم سنة 2017/2018، بحصيص محول بنسبة 56 بالمئة، وطازج بنسبة 44 بالمئة.
وسجلت الشعبة الفلاحية التي تحظى بدعم مخطط المغرب الأخضر تطورا مهما في المساحة المخصصة لزراعة الفواكه الحمراء بجهة الغرب ناهزت 4330 هكتار، بمعدل إنتاج إجمالي قدر في 42 طن في الهكتار الواحد، 10 أطنان منها بالنسبة للفراولة، و 12 طن في الهكتار بالنسبة للتوت البري وتوت العليق.
وتوفر 27 وحدة في جهة الرباط-سلا-القنيطرة، خدمات تثمين وتبريد الفواكه الحمراء.
ويعزى ارتفاع الإنتاج إلى القرب الجغرافي من أوروبا، والظروف الفلاحية والمناخية المواتية، بالإضافة إلى وفرة الموارد المائية، واليد العاملة المؤهلة، والمقاولات الإنتاجية الكبرى التي تتوفر على وسائل تكنولوجية ولوجيستيكية تثمر إنتاجية ذات جودة يتم تصديرها، ناهيك عن التحفيزات التي تقدمها الدولة.
وتحفز الموارد الطبيعية التي تختزنها الجهة إنتاج الفواكه الحمراء، وتزكي موقعها في إنتاج الخضر والفواكه عموما، ومكانتها أيضا كرائدة إنتاج الفواكه الحمراء على الصعيد الوطني.
وتتضمن شعبة الفواكه الحمراء ثلاث زراعات أساسية ذات قيمة مضافة عالية، وهي شعبة الفواكه الحمراء التي جرت تنميتها منذ الثمانينات، وتوت العليق الذي تم إدماجه منذ سنة 2007، وتوت الغوجي المدرج مؤخرا بجهة الغرب، قصد تنويع العرض الوطني بشأن تصدير الفواكه الحمراء.
وتعد هذه التظاهرة الاقتصادية، التي ينظمها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب، والفيدرالية البيمهنية المغربية للفواكه الحمراء وعمالة القنيطرة، بشراكة مع الغرفة الفلاحية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، فضاءا يوفر فرصة الالتقاء بين المهنيين والمهتمين والمستهلكين، ومناسبة للنهوض بالقطاع مع إمكانية إبرام صفقات وتطوير التواصل والشراكات بين مختلف المنتجين والموردين والمصدرين، المغاربة والأجانب، كما يعد نافذة للترويج لهذا المنتوج.