حديث الصورة… من إعداد ذ.مراد بولرباح.

0 429

الفنانتان المغربيتان: “نادية المنصوري…و مريم بنمير “

ماهو جميل في مغربنا الحبيب…فإنه حابل بالعطاءات الثقافية والفنية على الخصوص..لدرجة الثخمة من حيث الوجوه الشابة ..والشابة… في الصوت والأداء والوجه الجميل.

فمن طنجة إلى الكويرة..شرقها وغربها ..أو جنوبها وشمالها…
كل مدينة بالمغرب وحتى في ” مغربها العميق ” ، ..هنا وهناك
غزو إيجابي تلقائي….حقيقي ثابت…..، وإعتراف وطني قبل العربي…حيث تنوع الأصوات بوجوه قديمة/حديثة،أثبثت…
حضورها غنائيا..وصوت صداحا شجيا.. يشنف المسمع والأذن

لقائي – كصحفي- خبر الأغنية المغربية بالإحتكاك والتجربة والمعاشرة والتواصل المباشر عبر مناسبة ذات البعد الوطني أو الديني أوالتصوفي الروحي،وعبر إذاعتنا الوطنية/الجهوية بمراكش…ومواعد محددة ببعض رموز ….الأغنية المغربية….
كان لنا فيها السبق الصحفي بإنفرادية اللقاء والاستمتاع بما
جد وأستجد في عالم التجربات الصوتية والغنائية وكواليس..البيع والشراء والسمسرة فيما يسمى ” الملحن”..
الشاطر أو الرفيع…والحديث كذلك عن ” الشاعر الغنائي”..
وعن المكان الخاضع للتجربة بفرقتها الموسيقية..وعن سوق
نخاسة الإنتاج والتوزيع….وعن ” البووووز ” في الخليج …أو المهجر بصفة عامة..ومحاولات الهروب من مافيا……. المتاجرة .بالوجوه الفنية النسائية ومحاولة إستغلالهن في أغراض لا تمت بصلة بالفن..؟!!!!!، مقابل الشهرة والمال الوفير
والعلاقات المافيوزية، المزيفة، المتعطشة للحم وجسد المراة وأنوثتها الفياضة الفاتنة….

عالم متشبع بالكبث الجنسي والشبق اللامحدود …..مادام…. أصحابه ..ذوي النفوذ والمال السايب لايخضع للمراقبة…..
أو المحاسبة..حيث السلطة الموهومة والتسلط في أبشع… صوره…ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ؟!!!.

الحمد لله “مغربنا الحبيب ” ،بعيد كل البعد عن هذه النزوات الرعناء..، هناك بمحيطهم البترولي أو الغازي..؟!!!!

ما علينا،الواقع لا يمكن طمسه أو إحتجابه ب ” الغربال ” ..
ودعونا، نبقى على أرضيتنا المباركة وكفانا تحليقا في السماء،لأن التحليق هكذا لن يخدم مصلحتنا في شيء.

الصورة التاريخية التي قدمتها اليوم لكم،ولتقريبكم اكثر مع
من جالست في دردشة شبيهة بالأكلة الخفيفة ….بمقهى بجليز
المعروفة بمقهى”أبو ريشة”، وهي قبالة ” الإذاعة والتلفزة….. الجهوية بمراكش،وبقرب الممر التجاري/السكاني المعروف ب:
” ممر الغندور “، على يساركم،الفنانة المطربة :مريم بنمير…
التي غابت عن الساحة الغنائية مايقارب ست سنوات ونصف..
لظروف طبيعية عائلية صرفة،حيث تفرغت لأمومة وتربية..
إبنتها سلمى ،5 سنوات،وابنها سعد ،3 سنوات ونصف.

غيابها ….ولستة سنوات.. كانت كافية للتفرغ الكامل لرعاية…
إبنيها..،لتقرر بعدها الرجوع بشكل تدريجي إلى الطرب والكلمة والنغم…/
فكما يعلم محبيها وعلاقتها والجمهور عامة،أم المطربة،مريم
بنمير، بصمت وجودها في الساحة الفنية الطربية.. بأغاني.. إتخذت طابع التراث المغربي الأصيل المنتشبع بالهوية المغربيةذات البعد الجغرافي والحضاري الصرف.

فمن بين أغانيها الرائعة والتي إنفعل معها الجمهور بشكل تلقائي وعجيب: “سلام عليك يامراكش” ، ” رباط الفتح ” ..
” سلا العتيقة “، ” الدار البيضاء البهية “، هذه الأخيرة من تلحين ..أبيها عزيز بنمير..وعن فكرة الشاعر الغنائي،طهر سباطة..والموزع،أحمد الشرقاني.

إذن المطربة :مريم بنمير ،عازمة على الرجوع بقوة،لتشغل منصبها الذي تركته مكرهة، مؤقتا……. وحاملة معها الجديد ..
بخصوص الأغنية المغربية بقالب شبابي هذه المرة.

ويبقى على يمينكم في الصورة: الفنانة والمطربة المراكشية
نادية المنصوري،تاريخ ولادتها: 19 غشت 1976.
الآن هي مقيمة بالإمارات،.درست الحقوق،واشتغلت لفترة وجيزة في مجال ” المحاماة “فغادرته بحسب قولها وقناعتها
ان هذا القطاع يتطلب ” قلبا قويا ” ، ويغلب عليه، الأرقام..
والبنود والفصول..وهي لاتملك الإمكانية الإجرائية لذلك…

ولأنها لمست منه الفراغ الروحي والعاطفي..فقد غادرته بقناعة
كبيرة،على إعتبار ،أن الفن ولد معها،معناه ان الفن يولد مع الشخص.

الفنانة والمطربة المراكشية ..نادية المنصوري ..تكوينها…. الأكاديمي والعلمي… ومؤهلات تواصلها العلاقاتي في مجالها
الفني وبحكم الآليات التقنية التي إكتسبتها بحكم إقامتها..
وأقدميتها بالخليج خصوصا ” بظبي ” ، نسجت من خلالها ..
إستثمار على مستوى مجالها الفني لتقفز بعدها وتدمج في..
سوق ” الإنتاج “، وتصبح بعدها” صاحبات أعمال ” .

صاحبتنا المراكشية ..قدمت هناك في الخليج العربي :
العديد من الأغاني المنفردة منها أغنية: ” أنا على الله ثم عليك
وهي بمثابة بطاقة تعريف لها للجمهور…قدمت قبلها وبعدها..
العديد من الأغاني المنفردة،شاركت بعدة جلسات بدول …
” الخليج”.
أما عن آخر أعمالها، فهي أغنية: ” مجنونة وأسويها” ، وهي..
من أعمال بندر سعد.

الفنانة والمطربة المغربية الأصل والمراكشية المنبث..رغم.. إستقرارها هناك فنيا ….ففكرها ووجدانها لموطنها الأصلي..
” المغرب/مراكش ” ، له مكانة كبيرة في قلبها الذي يتسع بحجم تعلق الرضيع بثدي أمه…
وعودتها قريبة بعد إستكمال مشروعها الغنائي الذي ستقدمه
في أقرب الأجال لجمهورها ووطنها الحبيب ..المغرب،بعد..
إنهاء اللمسات الأخيرة منه.

.

العربية الأصل..حيث ثقافة ” البترول” ،

قد يعجبك ايضا

اترك رد