سميرة الهباجي : مراسلة الجريدة
عرفت منطقة حد سوالم وخاصة ساكنة ديار المنصور العمران خلال الأيام الأخيرة استفحال وتنامي ظاهرة السرقة والتحرش واغتصاب الفتيات والنساء المتزوجات بشكل كبير ومخيف، حيث أضحت الساكنة تعيش في حالة من الرعب المستمر جراء تنوع وتعدد العمليات الإجرامية التي تقوم بها عدة عصابات بمختلف هذه الاحياء السكنية، إما بسرقة الدرجات النارية ، أو إما بالسطو على المساكن والمتاجر والسيارات، دون أن تتمكن مصالح الدرك الملكي بالإقليم من وضع حد لهذه الأفعال الإجرامية وتطويق هذه الآفة التي أصبحت تشكل مصدر قلق وخوف للمواطنين، حيث نفد اللصوص مؤخرا عدة سرقات بمختلف أحياء منطقة ديار المنصور العمران حد السوالم، و تمكن أفراد العصابة من تنفيذ عمليات اختطاف متكررة ونهب ممتلكات الساكنة.
وتعود أسباب استفحال ظاهرة السرقة بالإقليم حسب السكان إلى غياب و قلة الأمن في بعض المراكز، وكذا عدم وجود دوريات الدرك الملكي خاصة ببعض الأحياء والأماكن المظلمة بالأحياء السكنية التي تنشط فيها العمليات الإجرامية بكثرة.
وبهذا تطالب ساكنة ديار المنصور العمران وجمعيات المجتمع المدني بحد السوالم وفعاليات حقوقية ومدنية من السيد قائد سرية درك الملكي حد السوالم من اجل التدخل العاجل واتخاد الإجراءات المعمول بها قانونيا واحداث دوريات اللية ونهارية من أجل الحد من هذه الأفعال الإجرامية .