أطلعت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي على معطيات العمل الإرهابي المتوحش الذي استهدف مسجدين بنيوزلاندا فجرا، الأول بمدينة كرايستشيرش والثاني بضاحية لينوود والذي خلف خمسون من الضحايا وعشرات الجرحى، وهذا ما يؤكد مرة أخرى بأن الإرهاب لا عقيدة ولا وطن ولا لون له.
وإذ تعبر الكتابة الوطنية باسم جميع مناضلي ومناضلات الحزب عن استنكارها الشديد وإدانتها القوية لهذه الجريمة البشعة النكراء وتترحم على ضحاياها الأبرياء تؤكد أن الإرهاب ظاهرة خطيرة تنتمي لعصر الظلمات والتوحش مهما كانت خلفياتها العرقية والدينية والإيديولوجية تتطلب التصدي والمواجهة بكل الوسائل الممكنة من قوى التحرر والديمقراطية والتقدم والسلم لاجتثاث جذورها الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتجفيف منابعها في جميع مناطق العالم ودون الخلط بينها وبين المقاومة المشروعة للاحتلال الأجنبي والعدوان الامبريالي على الشعوب التي تدافع عن نفسها وعن سيادتها.
الرباط في 16 مارس 2019