نجيب لمزيوق: بيان مراكش
في الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع إنفراجة في الأزمة التونسية المغربية، اختار الأمين العام لحركة “l’تونس إلى الأمام” عبيد بريكي، دعمه “لأطروحة البوليساريو ومعاداة الوحدة الترابية للمغرب”وهو ما سيعمق الأزمة التي أعلنها قيس سعيد باستقباله رئيس الجبهة إبراهيم غالي.
وكان الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الإشتراكي التونسي محمد الكحلاوي، قد أعلن دعمه لأطروحة جبهة البوليساريو وفي 28 سبتمر المنصرم. اعتبر أن دعم حزبه لأطروحة البوليساريو، يأتي تماشيا وثوابت الحزب في إسناد كلّ حركات التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية”
وفي السياق ذاته استقبل الأمين العام لحركة “تونس إلى الأمام” رفقة أعضاء من مكتبه السياسي بمقر قيادة الحزب، القيادية بجبهة البوليساريو النانة لبات الرشيد، حيث تم خلال اللقاء دعم جبهة أطروحة البوليساريو.
وتواصل علاقة المغرب وتونس جر تبعات الأزمة السياسية إذ ما زالت العلاقات الدبلوماسية مقطوعة، حيث كانت الرباط قد استدعت سفيرها للتشاور، وهو نفس الأمر قامت به تونس، ولازال السفيران لم يعودا إلى منصبيهما، ما يعني أن البلدين لم يتوصلا إلى حل للخلاف الدبلوماسي.
وتعود أسباب الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس على خلفية استقبال رئيس الأخيرة زعيم جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي نهاية غشت المنصرم.
وتوقعت أن تطول هذه الأزمة بسبب عدم استعداد المغرب للاستسلام بسهولة، واصفة هذا التصعيد بغير المسبوق والجديد على التوازنات الاستراتيجية لمنطقة مَغاربية أضعف استقرارها التصدع الجزائري المغربي.