..بيان مراكش /مولاي المصطفى لحضى
شهدت جماعة تنجداد الترابية بإقليم الرشيدية طفرة نوعية على مستوى التنمية في مجالات مختلفة، أبرزها خلق حي إداري شمل تشييد مجموعة من المؤسسات بمواصفات عصرية تهدف إلى تقديم خدمات القرب من المواطنين .
و تنوعت المنشآت باختلاف المؤسسات، لتشمل دار الثقافة، و المركز السوسيوثقافي، و مسرح، و مسابيح، و تبليط الشارع الرئيسي، و الازقة، و تقوية جودة الانارة مع ترشيد استعمالها.
و يرى رئيس المكتب المحلي لجمعية افريكا لحقوق الإنسان بكلميمة النهضة التنموية بتنجداد مؤشرا إيجابيا يعكس الإرادة القوية للمكتب المسير في جماعة تنجداد برئاسة محمد بن صكى” الرئيس الذي يحمل ثقافة وفكرا مستوحى من مكانته العلمية وقضائه عقودا في التربية والتعليم، راكمت لديه غيرة كبيرة على بلدته، و يضيف لحسن كجي أنه قلما يحدث أن تجد رئيسا يشارك العمال العرضيين في تقليم الأشجار في مبنى الجماعة و غرس الزهور، و الاعتناء بجمالية الجماعة و مكاتبها و مرافقها و أحياء البلدة إلا في تنجداد حيث يتناغم الأصل الطيب و المستوى المعرفي و السمو الأخلاقي لرجل احب ان يسجل التاريخ اسمه بما اسداه من خدمات يعتبرها واجبا ما دام قد تقلد مسؤولية رئاسة جماعة تنجداد .
و في ذات السياق دعى رئيس المكتب المحلي لجمعية افريكا لحقوق الإنسان بكلميمة السيد لحسن كجي كل رؤساء الجماعات باقليم الرشيدية إلى العمل و الاقتداء بجماعة تنجداد والتخلي عن بعض السلوكات السلبية من قبيل الانتقامات وتصفية الحسابات و الميز العنصري و غيرها من الممارسات السلبية التي وجدت أرضية خصبة في الجنوب الشرقي والمناطق الواحية تحديدا.
و إيمانا منا يضيف رئيس جمعية افريكا أننا كملاحظين حقوقيين لن نكون ابدا عدميين، و المفروض علينا أن نحفز و نشجع كل من يقدم اي خدمة لبلدته، كما لن نتهاون في فضح الفساد و ناهبي و مبددي المال العام، فدور الحقوقي نقل الصورة في الواقع كما هي بأمانة .