حلقات من أخبار الحمقى والمداويخ قديما وحديثا “تتمة” حلقة من مظاهر حمقنا

0 338

“أبو أمين” بيان مراكش

ماذا لوكان ابن الجوزي الآن بيننا؟
لو عاش ابن الجوزي في وقتنا الحاضر لرأى وسمع عجبا ما لم يخطر على باله ولألف المجلدات في أشكال العته والحمق بيننا ولعلي أعيش بمخيلتي التاريخية بعضا مما رآه وعاشه ابن الجوزي رحمه الله.

أمثال شعبية بالدارجة المغربية توثق لبعض مظاهر التدواخ و الحمق في المجتمع المغربي:

لحنايا حولة أولعروسة فيها بو تفتاف

الهبيلة بنت الهبيل تاتجيها الحداگة غير بالليل

لو كان الصفيحة ترد العار، لو كانت رداتو على الحمار
زغرتي يا موكة بلارج دار العرس

الشيخة لي ماتعرف تشطح تقول الارض عاوجا

الفقيه دحمان, شد لبرا سبع ايام, وقاليهم الخط عيان.

وجه الشارفة ما يخفى, ولو تحكو بالحلفة

ما تربط عاودك مع الحمير، لا يتعلم النهيق وخرجان الطريق.

بعض مظاهر التدواخ والعادات الحمقية:

الصالون يبقى طول السنة مغلقا من أجل الضيوف يسمى بيت الضيوف،ويبقى معزولا من طرف أهله طيلة سنوات طويلة، يموت من يموت ويولد من يولد إلى غاية قدوم الضيوف.

الضيف العاقل لرفيقه : لا تطرق الباب بقوة فربما هم نائمون.
الضيف الأحمق المغفل :دق بالجهد يمكن ناعسين.

الوحيدين في العالم الذين يفكرون بجوج ريوس واحد الراس تايكوليا سر الحمام أواحد الراس تايكوليا سر القهوة.

ركبنا في حافلة لشركة مشهورة ،ولاحظنا أن السائق المسكين له أربع رؤوس و أدمغة: يقوم بعدة مهام في نفس الوقت؛ 1-يقود الحافلة 2- يناول التذاكر للزبناء3- يعد الدراهم الكثيرة أمامه الذي قدمت له من أجل رد الصرف على الزبائن.4- ويراقب الركاب خوفا من تسلل لصوص الحافلات والنشالين . وتوقعنا شرود أحد أدمغته عن السياقة وخفنا من المحظور. فقدر الله ولطف أن ارتكب حادثة مع سيارة صغيرة وإن كانت بسيطة لكنها أخرتنا عن مواعيدنا.

ويحكى أن قوما بعد كل مباراة كرة قدم في دوري الكلاسيكو في بلاد الآخرين يكسرون ويحطمون كل ما وجدوه أمامهم من كراسي ومرافق .. وحافلات .. ويكسرون حتى عظام بعضهم البعض ولا يدرون لماذا يفعلون ذلك؟ وكذلك يفعلون في دوري بلدهم سواء ربحوا أم خسروا في المباريات الدورية أو الحبية.!

ويحكى عن بعضهم أنهم يرفضون مهرجانات الموسيقى ويلعوننها .. لكنهم يرسلون أطفالهم إليها ليغنوا ويرقصوا فيها ، وإن تضمنت ألفاظا خادشة للحياء وترويجا للكحول والحشيش.

لكل داءٍ دواءٌ يُسْتَطَّبُّ به
إلَّا الحماقةَ أعيتْ مَن يُداويها

قد يعجبك ايضا

اترك رد