حمى الإنتخابات بقرية سيدي بطاش.

0 814

محمد صابري /بيان مراكش

الوعي الإنتخابي لأهل وناس قرية سيدي بطاش المسروق ، هو الطريق الوحيد إلى تنمية شاملة والبحث عن بيئة نظيفة .. فلازال أباطرة وسماسرة الإنتخابات ومنهم رئيس سابق متهم بتبدير المال العام والذي سبق ونال ثقة الساكنة في السابق وللاسف الشديد ، لم يفهموا بعد أن الأحداث تجاوزتهم وأنهم باتوا حصانا خاسرا بسبب فقدان الثقة من طرف اغلبية الساكنة
.. ما يجري هذه الأيام في الخفاء وفي الأزقة والمقاهي لتحايل على ضحايا جدد ،مع العلم أن أغلب مسانديهم فطنوا من لعبتهم السياسية المبنية عن الغدر والخيانة وحتى الحزب الذي كانوا منظمين له السابق إعترض عن تقديم التزكية لهم وعدم رضاهم وإقتناعهم بالترشح تحت شعارهم ، مما جعلهم يسابقون الزمن لإستقطاب او البحث عن عصابة بغطاء سياسي وتحت لواء شخصية فاسدة ومتهمة بتبدير المال العام.
والملاحظ في هده العصابة او مصاصي الدماء ، وأغلبيتهم لا يقيمون الصلاة حتى ومنهم من يتعاطى القمار ومنهم المغلوب عن امرهم او مجرد علات عن محيطهم ولا يشييعون الجنائز …. ، او يتدخلون في فك النزاعات سوى من أجل الإبتزاز والإسترزاق ولا يعرفون معنى لوجه الله أو مساعدة محتاج او فقير ….
لكن يقظة الشباب الأحرار والغيورين سيفشلون جميع مخططاتهم الشيطانية ،وحتى الأهداف التي يدرسونها للمراهنة عليها كتفويت مطرح النفايات لشخصية نافدة أو التلاعب بصفقة الأرض المخصصة لإيواء المتضررين من إعادة الهيكلة ستجعل ساكنة سيدي بطاش كالسور المرصوص للوقوف في وجه كل من سولت له نفسه التلاعب بمشاعر الساكنة ..
فليعلموا هؤلاء الأباطرة واللوبيات والعصابات أن مستقبل سيدي بطاش لا تصنعه بضع دريهمات موسمية ، ولا كؤوس الشاي بالمقاهي او الولائم ، ولا شراء الذمم والإستعانة ب ” بالمتملقين ” وسماسرة الإنتخابات، وإنما مستقبل القرية المغبون تصنعه المشاريع والإستثمارات والبنى التحتية والمرافق العمومية ، والشغل وإنشاء سوق نموذجي وتكافىء الفرص ، وليس توزيع الوعود الكاذبة كما يقع الان مع البعض بتوفير عمل داخل الجماعة اذا تعاونوا وساندوهم في الفوز بالإنتخابات.
إذ يأكدون أغلب شباب القرية انهم سيقفون في وجه كل من إنظم الى هدا اللوبي الفاسد و الإنتهازي والذي جعل من القرية طريقة سهلة للإسترزاق قصد الغنى الفاحش وإمتلاك العقارات والمحلات التجارية والمزعات الفلاحية والسيارات والحسابات البنكية…
اليوم للشباب الأحرار والغيورين على قريتهم فرصة تاريخية لمحاربة المفسدين ، و قادرون في نفس الوقت أن يساهموا في بناء منظومة سياسية شرعية متماسكة وشريفة و عفيفة..و لم تعد لساكنة سيدي بطاش قابلية أن يمارس عليه الخداع مرة أخرى كما مورس سابقا من طرف أبنائها الذين تكالبوا عليها

قد يعجبك ايضا

اترك رد