توصلت الجريدة من مصادر جد مطلعة أن بارون الدعارة الراقية والاتجار في البشر والذي كان موضوع ربورطاج إذاعة اجنبية في الدعارة وبيع القاصرات له يد مباشرة في الحساب المسمى الوهمي حمزة مون بيبي وهو موضوع شكايات موجهة إلى كل من السيد المدير العام للأمن والوكيل العام رئيس النيابة العامة بالرباط والوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش والذين كلفوا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح تحقيق حول هذه العصابة التي هيمنت على مدينة مراكش والتي تنشط في النصب والاحتيال وابتزاز المواطنين والمستثمرين والأجانب مقابل عمولات بواسطة حسابات وهمية على موقع السناب شات باسمHAMZAMONBB.
والخطير في الأمر ان العصابة الإجرامية المتكونة من أصحاب السوابق العدلية واوكار الدعارة والملاهي الليلية اخترقت المصالح الأمنية بمراكش التي بقيت تلعب دور المتفرج رغم تقاطر العديد من الشكايات من قبل فنانين وممثلين تعرضوا لتشهير في شرفهم وعرضهم دون أن يتم القاء القبض على هاته العصابة المعروفة والتي شكلت خلية معروفة بتواجدها المستمر بالحانات الليلية ومقاهي الشيشة.
وهنا توصلت الجريدة بمعطيات خطيرة عن صاحب محلات الدعارة الراقية (بابلون) وهو القناع الجديد الذي أصبحت يتوارى خلفه، والذي كون شبكات متخصصة في تقديم المتعة الجنسية لفائدة الأجانب والمغاربة الميسورين مقابل مبالغ مالية هائلة.
الغريب في الأمر أن الظاهرة تتعلق ببائعة هوى تسعى إلى تقديم خدمة جنسية بسيطة مقابل مبلغ مالي يجود به السائح عليها بعد انتهاء ليلة ماجنة يقضيانها معًا، بل تدهورت الأوضاع وأصبحت أكثر تعقيدًا بعدما تفشت هذه الظاهرة التي تهدد المجتمع المغربي عامة والمراكشي خاصة ، كون هذه المدينة من أكثر المدن المغربية التي تعرف حركة سياحية دائمة طوال العام ودون توقف وتشهد توافد السياح عليها من كل حدب وصوب أمام مختلف الأجهزة الأمنية التي بقيت تتفرج عن بارون الدعارة الذي هز مدينة مراكش بالحساب الوهمي رفقة مجموعة من أصحاب السوابق وبنات الليل ليحترفوا التشهير وتعريض المواطنين والفنانين والمستثمرين وحتى رجال السلطة والمحامين إلى التهديد والتشهير بحياتهم الخاصة.
الحساب الوهمي حمزة مون بيبي كشف القناع عن تجارة الجنس والملاهي الليلية الدين كونوا عصابة إجرامية تتواجد بكل الفضاءات والأحياء الراقية التي تنتشر فيها الشقق المفروشة التي أصبحت فيروسًا خطيرًا ينخر العمود الفقري للمدينة ، ويشوه صورتها ، إضافة إلى مختلف الاقامات التي تسهل فيها عملية الإيجار وقضاء ليالي دون مراقب أو منازع يقومون باستقطاب فتيات من مختلف الأعمار من أجل الاستمتاع بلحظات المتعة الجنسية ، فضلٍا عن عدد من دور الضيافة التي يسيرها الملقب (بالهدنى) وهو بارون الدعارة جميع الخدمات الجنسية بمقابل مالي خيالي يمنح السائح متعة في الإقامة وقضاء أطول مدة ممكنة دون حرمانه من القيام بأنشطته الفاسدة التي قادته إلى مراكش ، زد على ذلك انتشار بعض الملاهي الليلية الفاسدة على سبيل المثال (ملا..)و(دابل..) لصاحبها العيادي المتخصص في اصطياد الفرائس من السياح وتوجيههم إلى وسطاء يبلون رغباتهم الجنسية عن طريق توفير المكان والزمان وبائعات الهوى متى شاء السائح ذلك ، والتي تعمل في نفس المجال تحت إشراف وسطاء الدعارة الذين يحاولون توفير مختلف الخدمات الغير قانونية وغير أخلاقية للسياح ، والتي تعمل أيضا رفقة شبكات الدعارة التي تختئ بالموقع الوهمي حمزة مون بيبي حيث تعمل جاهدة لاستقطاب السياح الراغبين في المتعة الجنسية .
وكشفت الجريدة من مصادر مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تباشر ابحاتها عبر الاستماع إلى أطراف الشكاية وينتظر أن تستدعي في الأسبوع القادم هذه المجموعة المشتبه فيها، للاستماع إليها بخصوص ما تضمنته شكاية المركز الوطني لحقوق الإنسان ضدهم من تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاتجار في البشر والسب والقذف والتشهير عبر موقع ” حمزة مون بيبي”. ومن المنتظر ان تطيح أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء مجموعة من الأشخاص الذين يختبؤوون بالموقع الوهمي حمزة مون بيبي وعلى رأسهم صاحب السوابق العدلية والعنف ضد الأصول وزوج طبيبة يعمل بالوساطة بالرشوة وهو اليد اليمنى للمدير الوكالة الحضرية المعتقل وبنات هوى رفقة فنانة تنشط في الخفاء رفقة اختها في الملاهي الليلية وعلى رأسهم الملقب بالهدنى بارون الدعارة.