خنيفرة.. اجتماع موسع لبحث التدابير الاستباقية لمواجهة آثار البرد في الإقليم

0 680

انعقد أمس الخميس بمقر عمالة خنيفرة اجتماع موسع من أجل تدارس الإجراءات والتدابير الاستباقية لمواجهة آثار البرد في الإقليم.

وأوضح بلاغ لعمالة خنيفرة أن هذا الاجتماع ، الذي ترأسه عامل الإقليم السيد محمد فطاح وحضره ممثلو السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المصالح الأمنية والمنتخبين المحليين وفعاليات المجتمع المدني، يندرج في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد، تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي عرفتها مجموعة من المناطق بالإقليم.

وأكد المتدخلون ، خلال هذا اللقاء، على ضرورة الحرص على تأمين الطرق الرئيسية لتموين الإقليم وضمان ربطه بباقي جهات وأقاليم المملكة؛ وتشكيل خلية على مستوى الكتابة العامة لتتبع تزويد كل مناطق الإقليم بالمواد الأساسية؛ وإعطاء الأولوية للمحاور الطرقية الرئيسية؛ وتجنيد فرق التدخل السريع للاستجابة لبعض الحالات المستعجلة و الإنسانية؛ والقيام بعمليات فك العزلة تدريجيا، عن الدواوير والمناطق المعزولة بتجنيد كل الطاقات والإمكانيات المتاحة.

من جهتها قامت مصالح الصحة بإحصاء 176 من النساء المعنيات بالولادة خلال فترة الثلوج وبالموازاة مع ذلك عبأت السلطات المحلية والجماعات الترابية 37 من “الأشخاص المرجعيين” كصلة وصل مع كل الدواوير المعنية بتساقط الثلوج.

ومن أجل ضمان تدخل استعجالي فعال وناجع، وضعت وزارة الداخلية رهن إشارة مختلف الفاعلين أداة قوية تتمثل في المخطط العملي للحد من أثار موجة البرد، والذي يعتبر أداة أساسية لتنسيق الجهود والتدخلات حسب القطاعات وتحديد الأولويات ، إذ أنه تحدد بدقة مهام كل المتدخلين. كما أنجزت مصالح العمالة دليلا دقيقا وشاملا لمختلف مهام السلطات المحلية قبل، خلال فترة البرد و الثلوج و بعدها.

وذكر السيد فطاح ، خلال هذا الاجتماع ، أن جل مجال إقليم خنيفرة يعتبر جبليا بنسبة تتجاوز 80 في المائة، مما يطرح “عدة إكراهات وتحديات” في هذا المجال، حيث أن عشر جماعات معنية مباشرة بتدبير فترة البرد والثلوج، بساكنة تعادل 70 ألف نسمة على مستوى 41 دوارا ، كما أن 29 مؤسسة تربوية تتطلب اتخاذ إجراءات خاصة، وتمت إلى حد الآن تعبئة 58 آلية.

وبدورهم دعا رؤساء المصالح ( الوقاية المدنية و التجهيز والنقل والصحة والتربية الوطنية والتعاون الوطني والمجلس الإقليمي ومجموعة جماعات الأطلس والمجلس البلدي لخنيفرة) إلى وضع خطة عمل، تتضمن تحليل وتشخيص ورصد المناطق المستهدفة بموجة البرد ، وجرد الإحصائيات المتعلقة بالساكنة المعنية من دواوير الإقليم من خلال التواصل مع فعاليات المجتمع المدني قصد اتخاذ تدابير استباقية ووقائية ، وخلق فرقة التدخل السريع والمستعجل متى تطلب الأمر ذلك.

قد يعجبك ايضا

اترك رد