ديوان الحكومة يصدر بلاغا حول “تناقض” تصريحات العثماني بشأن الكمامات.

0 1٬085

خرج ديوان رئيس الحكومة ببلاغ توضيحي بشأن الكمامات الطبية، بُعيد صدور قرار يجبر المغاربة على استعمال الكمامات ابتداء من اليوم الثلاثاء.

وقال البلاغ إن بعض التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي حول إجبارية الكمامات الواقية أو الطبية، رجعت لتصريح رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني بأنها ليست ضروية لغير المصابين بوباء كورونا، وتتساءل لماذا اليوم باتت ضرورية وهل في هذا تناقض.

وأجاب على السؤالين قائلاإن تصريح الرئيس الحكومة كان في بداية الأزمة لما كانت غالبية الحالات وافدة، وهو ما كانت تؤكده، وتقول به منظمة الصحة العالمية نفسها. وأضاف إن هناك “تحولات أساسية”. عدّدها في: “تطور الحالة الوبائية في المغرب من حالات وافدة إلى حالات محلية بل لغلبة الأخيرة بحيث باتت تشكل 80 بالمائة من حالات الإصابة بالفيروس المذكور، بل بات الحديث واضحا عن بؤر عائلية وأسرية”.

وأشار إلى “ازدياد عدد الاصابات المؤكدة بشكل مطرد، بما يعني أن احتمال إصابة الأشخاص المضطرين للخروج دون علمهم بإصابتهم بالفيروس يكبر يوما بعد يوم مما يحتم بل يدعو لوضع الكمامة لحماية الآخرين”. وأن “هناك تطور في المعطيات العلمية للفيروس والحديث عن احتمال وإمكانية انتشاره في الهواء، مما دفع منظمة الصحة العالمية لإصدار توصية بوضع الكمامات الطبية، لكن دون الإخلال بشروط النظافة الأخرى”.

وختم ديوان رئيس الحكومة بالإشارة إلى أن “المغرب اليوم وعبر الصناعة الوطنية وانخراط عدد من المقاولات والمصانع تمكن من توفير الاكتفاء الذاتي من الكمامات التي يحتاجها بحيث يتم إنتاج 2،5 مليون كمامة يوميا مع إمكانية ازدياد هذا العدد”.

وسبق لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن أكد في بداية ظهور فيروس “كورونا” المستجد في المغرب أن ارتداء الكمامة لا يفيد الأشخاص غير المصابين في شيء، داعيا المواطنين غير المصابين إلى عدم ارتدائها، حتى تكون في متناول المرضى بالوفرة المطلوبة.

وكتب العثماني على صفحته في “تويتر” قبل أسابيع: “استعمال الكمامة من قبل المواطن لا يحميه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد”، لكن مراجعة منظمة الصحة العالمية لرأيها بشأن استعمال الكمامات للوقاية من فيروس كورونا لغير المرضى جعل متتبعين يتساءلون حول كيفية تعاطي حكومة العثماني مع هذا المستجد.

قد يعجبك ايضا

اترك رد