رابطة جي إس إم إيه تطلق صندوق الابتكارلتمويل الاتصال الريفي

0 659

أطلقت اليوم رابطة “جي إس إم إيه” صندوقالابتكارالجديد لتمويل الاتصال الريفي، الذي يهدف إلى توسيع نطاق الإدماج الرقمي باستخدام حلول تقنية جديدة ومبتكرة لربط المجتمعات الريفية المحرومة من الخدمات. ويتلقى الصندوق الدعم من دائرة التنمية الدولية في المملكة المتحدة (“دي إف آي دي”)، ويخضع لإدارة رابطة “جي إس إم إيه”. سيمنحهذا الصندوق هبات تصل إلى 300 ألف جنيه إسترليني، وهو متاح للشركات المؤهلة التي يمكنها نشر الحلول في أوغندا أو غانا، بالشراكة مع “إم تي إن أوغندا” و”فودافون غانا” على التوالي. وستساهم المشاريع الممولة باختبار أساليب مبتكرة لطرح شبكات النطاق العريض الجوال في المناطق الريفية، وتسعى لعرض نماذج مستدامة تجارياً قابلة للتوسع والتكرار في بيئات مماثلة.

وفي هذا السياق، قال جون جيوستي، الرئيس التنفيذي للشؤون التنظيمية في  رابطة “جي إس إم إيه”: “تلتزم الشركات المشغلةلشبكات الجوال بتعزيز الاتصال في المناطق الريفية حيث تعمل على تقديم حلولمستدامة تجارياً لتسريع وتيرة التقدم بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”. وأضاف: “سيسهم صندوق الابتكار لتمويل الاتصال الريفي بدعم الشراكات التي تهدف إلى تطوير أساليب جديدة لاستخدام تقنيات الجوال، بهدف سد الثغرات في التغطية الشبكية في المناطق الريفية،لكي يتمكن المزيد من المواطنين الوصول إلى خدمات الجوال التي من شأنهاتحسين حياتهم”.

ستقوم المشاريع المؤهلة للحصول على التمويل باختبار أساليب مبتكرة لنشر شبكات النطاق العريض الجوال في المناطق الريفية، بالتعاون مع شركة مشغلةلشبكات الجوال. وسيكون على المشاريعأن تبرهن عن نماذج مستدامة تجارياً قابلة للتوسع والتكرار في بيئات مماثلة. وفي هذا السياق، سيتلقى المستفيدون الناجحون وشركاؤهم المشورة والتوجيه من قبلرابطة “جي إس إم إيه”، بما في ذلك الدعم التحليلي لتحديد المواقع القابلة للنمو تجارياً، والتقارير الكاملة للأداء التقني والتجاري. كماستحتاج الطلبات المقدمة إلى التركيز على أحد هذه المجالات على الأقل، وتشمل: تقنية المحطة الأساسية النشطة؛ والبنية التحتية للاتصال المستخدم من وإلى الأجهزة النشطة على الشبكة؛ والطاقة،وشبكات النقل والعمليات والصيانة؛ أو نماذج الأعمال المستدامة.

خدمات الاتصال تساهم في تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية

يساهم الاتصال بالإنترنت عبر الجوال في تحقيق مجموعة واسعة من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية، مما يساعد على تعزيز الإدماج الرقمي ودعم تقديم الخدمات الأساسية وأهداف التنمية الرئيسة مثل القضاء على الفقر وتوفير الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المالية والمساواة بين الجنسين. وتعترف أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة بأهمية خدمات الاتصال،وتتضمن هدفاً محدداًيتمثل في ضمان الوصول العالمي إلى الإنترنت وبأسعار معقولة.

 

ووفقاً لمؤشر الاتصالات الجوالة من رابطة “جي إس إم إيه”1، أصبح أكثر من ثلثي سكان العالم متصلين بالإنترنت. ويُظهر التقريرالأخير “تأثير قطاعالجوال”الذي أصدرته رابطة “جي إس إم إيه”2 أن البلدان التي تتمتع بمستويات عالية من الاتصالات الجوالة، قد أحرزت تقدماًأكبر فيما يتعلق بالوفاء بالتزاماتها المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة. وتوضح الدراسة أن الاتصالات الجوالة تواصل انتشارها، حيث يستفيد 400 مليون شخص إضافي من الاتصالات الجوالة منذ عام 2015. غير أن هناك حاجة إلى المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لا سيما في المناطق الريفية.

 

وتابع جيوستي حديثه قائلاً: “قد تبلغ تكاليف نشر البنية التحتية في المناطق النائية ضعف التكاليف في المناطق الحضرية، مع توافر فرص محدودةللعائدات. لا يتمثل التحدي في توفير تغطية الإنترنت عبر الجوال للمناطق الريفية فحسب، بل بإنجاز هذا الأمر بطريقة تضمن الاستدامة التجارية طويلة الأجل. سيشكل كل من الابتكار والشراكة عنصرين أساسيين في مواجهة هذا التحدي، ويمكن لصندوق الابتكار أن يؤدي دوراً رئيساً في تحديد أساليب جديدة لاستخدام تقنيةالجوالوربطالأشخاص غير المتصلين”.

-انتهى-

ملاحظات للمحررين

 

1يقيس مؤشر الاتصالات الجوالة من رابطة “جي إس إم إيه” أداء 163 دولة مقابل أربعة عوامل ممكّنة رئيسية لاعتماد الاتصال بالإنترنت عبر الجوال، وتشمل البنية التحتية، والقدرة على تحمل التكاليف، واستعداد المستهلك والمحتوى والخدمات. وتتيح هذه الأداة الإلكترونية استكشاف البيانات المستخدمة في المؤشر ومقارنة البلدان عبر جميع المقاييس.

 

2صدر تقرير “تأثير قطاع الجوال 2018” عن وحدة المعلومات الخاصة برابطة “جي إس إم إيه”، وهي الذراع البحثية لرابطة “جي إس إم إيه”. ويقدم التقرير ملخصات حول أثر قطاع الجوال على الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة، إضافةً إلى تحليلٍ معمّق لخمسة أهداف منتقاة من أهداف التنمية المستدامة تسلّط الضوء على دراسات حالة مُبتكرة لمبادرات الشركات المشغلة والتي تقوم بدورها بدعم الأهداف.يُرجى الضغط هنا لتنزيل التقرير.

لمحة عن رابطة “جي إس إم إيه”

تمثل رابطة “جي إس إم إيه” مصالح الشركات المشغّلة للاتصالات الجوالة في جميع أنحاء العالم. وتقوم الرابطة بجمع أكثر من 750 من شركات الاتصالات الجوالة في العالم مع أكثر من 350 شركة في منظومة الاتصالات الجوالة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الجوالة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية ذات صلة. كما تشرف الرابطة أيضاً على تنظيم فعالياتٍ رائدة في القطاع مثل “المؤتمر العالمي للجوال” السنوي في برشلونة، ولوس أنجلوس، وشنجهاي، بالإضافة إلى سلسلة مؤتمرات “موبايل 360” الإقليمية.

 

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع المؤسسي لرابطة “جي إس إم إيه”:www.gsma.com. كما يمكن متابعة رابطة “جي إس إم إيه” على “تويتر” عبر: GSMA@.

 

لمحة عن دائرة التنمية الدولية

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد