رسالة إلى رؤساء الجماعات بإقليم بنسليمان

0 751

توفيق مباشر:بيان مراكش
أش خاصك العريان الخاتم امولاي، إنه من الأمثلة الأكثر شيوعا في مجتمعنا، وهو يطلق على كل شخص قدم الكماليات على الضروريات في حياته، ونحن نورده استدلالا على ما آلت إليه الأمور في مجموعة من الجماعات بإقليم بنسليمان، التي عودتنا على لبس الخاتم بدل البحث عن سروال تستر به عوراتها ،الكثير من الفقر والأمية والتهميش والاحتقار … وغيرها، ففي الوقت الذي يراهن فيه مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية بالمغرب على إصلاح ذات البين مع ساكنة هذه الجماعات، يسعى بعض رؤساء الجماعات بإقليم بنسليمان إلى الظهور بشكل منمق والسعي وراء البذخ عن طريق اقتناء سيارة رباعية الدفع.
والسؤال المطروح هو:
هل لبيتم كل متطلبات هذا الشعب الفقير، من مدارس وطرقات ومستوصفات…؟
إن الشخص الذي ينوي نهب شيء معين، فإما أن ينهبه بطريقة مباشرة، وهذه الطريقة يرفضها أبلد العامة من الناس، كونها واضحة المعالم والآثار، وقد ينهب بطريقة أخرى وهي شراء معدات ولوازم باسم المنصب وبإسم الفائض في الميزانية، وفي الوقت نفسه يتمتع بهذه المعدات هو وأسرته.
ستصنعك الأيام أيها الرئيس المحترم اما قدوة او عبرة…

قد يعجبك ايضا

اترك رد