رغم شظايا الألم،واليتم،والواقع المرير،تحدي الروائية أميمة أيت سعيد ،يعلن ميلاد كتاب رواية*الباب المغلق*.

0 800

زهير أحمد بلحاج صحفي بجريدة بيان مراكش

صدرت أخيرا رواية بعنوان :*الباب المغلق*،للشابة الفتية أميمة أيت سعيد،في أول محاولة لها،للتعبير عن أحاسيس واقعية، منبعها الواقع المر والمؤلم،لكن التحدي كمنهاج لفك النفس،والشخصية الإنسانية،من براثن الوحدة، وقساوة اليتم،بعد فقدان الوالدين، إنها أرضية حبلى بالتعقيدات،والصعاب،وألم الدنيا،التي لايتغلب عليها إلا الصبر والجلد من أجل البقاء،رغم كل،الإكراهات، وتحكم الألم وانغلاق أبواب الشعور بالبهجة والحبور، دوافع،حولت الروائية الشابة إلى صخرة،تنكسر عليها الهموم والأحزان،وتتحول هذه الهموم،إلى تكوين شخصية متزنة،اختارت أسلوب التحصيل،والاستئناس بالكتب،كمنهجية فكرية،لصناعة،روائية واقعية مبدعة لسيناريو واقع مؤلم،وبإخراج فني،ينطلق من واقعية الأحاسيس،هذه الأحاسيس التي أيقظت،شعورها،والتجأت إلى الرواية،بأسلوب حواري يحكي ماقبل التحدي،بألوان الألم،وبزبدة التجربة،المرة،والواقع الذي فرضته سنة الحياة،كلمات الرواية،تدفع المتلقي،إلى الغوص في النفسية الإنسانية،لاكتشاف سر الخبايا والخفايا،لأخذ العبرة،من التجارب الإنسانية،والإيمان بالتحدي كأسلوب لتجاوز المحن،محن الدنيا،في الحرمان من العطف والحنان،حنان الأم وعطف الأب،والواقع الاجتماعي بإكراهاته،ومشاكله، لقد استطاعت أميمة أيت سعيد،أن تقف ضد التيار،وتحول مسارها المعرفي،إلى روائية،فتية،مساهمة في إغناء المكتبات،بروايتها كتجربة ترخي بظلالها على من يتطوق إلى الاستفادة من تجربة الباب المغلق،الذي صنعت مفاتيحها أميمة الطالبة الشابة،والروائية الواقعية،المنطلقة من إحساس وشعور بمذاق التحدي نحو التحرر من الألم،والحزن والواقع المر*.

قد يعجبك ايضا

اترك رد