في اجتماع لحزب العدالة والتنمية بمراكش يوم الجمعة 11 يونيو 2021 بالمسرح الملكي بمراكش، برئاسة الأمين العام سعد الدين العثماني ، أهدر عمدة المدينة العربي بلقايد فرصة ذهبية للصمت.
استخدم العمدة في معرض حديثه مصطلحات لا تليق بتظاهرة سياسية حيث قال: “بالأمس ، فعلوا كل شيء مع إعطاء “الدوباج” للحزب المعلوم ، والآن فقط الحمار (الحمار) هو الذي لا يدرك الدرس ويرتكب نفس الخطأ مرة أخرى”.
كلام تردد صداه على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف المحلية ، مرفقا بسؤال موجه للسيد بلقايد: من هو الحمار؟
واستطرد عمدة مراكش في ذات الاجتماع قائلا إن تهمة تبديد المال العام في ما بات يعرف بقضية تنظيم كوب 22 بمراكش والتي هي موضوع استجوابه أمام المحاكم، و لا زال التحقيق جاريا في شأنها، هي مجرد تلفيق وفبركة.
ومن المنتظر أن يثير خطاب عمدة مراكش ضجة كبيرة في أوساط المراكشيين وعلى الصعيد الوطني، في الوقت الذي يستعد فيه مجموعة من المسؤولين المحليين المنتخبين والبرلمانيين ، بمبادرة من بعض أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة، لتقديم شكاية ضده، بحسب مصادر مطلعة.