ساكنة الحي الجديد بسيدي يوسف بن علي تدق ناقوس الخطر بسبب نقص الأطر الطبية بالمركز الصحي الحضري الشهداء.

0 991

عبرت ساكنة الحي الجديد ( دوار الظلام) ، التابعة إداريا لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، عن رفضها للوضع الحالي الذي يعيشه المركز الصحي الحضري الشهداء بالمقاطعة ذاتها، إذ يعاني منذ شهور من خصاص مهول في اليد الممرضة، مكتفيا بوجود ممرضين فقط لعلاج أزيد من 150 حالة يوميا ، وقد إلتمست الساكنة من المندوبية الإقليمية والوزارة الوصية التدخل بسرعة من أجل الوقوف على هذا الوضع الكارثي الذي أضحى عليه هذا المركز، بعدما كان في بدايته يتوفر على عشرة ممرضين و الأن أصبح يتوفر على طبيب (ماجور) و طبيبة خاصة بالنساء الحوامل و تلقيح الأطفال.

وفي هذا الإطار، عبرت ساكنة منطقة الحي الجديد بسيدي يوسف بن علي عن سخطها جراء تفاقم هذه المعاناة، مما أصبح يهدد صحة الساكنة التي يتراوح عددها حولي 29,000نسمة، أي ما يعادل ممرض واحد ل14,500 نسمة، ملوحة إلى أن هذا الرقم كاف لتتدخل الوزارة الوصية من أجل تعيين أطر طبية وتمريضية إضافية، وفق تعبيرهم.

من جهتها طالبت مجموعة من فئات المجتمع المدني بالمنطقة ”بالتعجيل في تعيين طاقم طبي إضافي بهذا المركز الحضري، حرصا على كرامة المواطن، وسعيا إلى تجويد الخدمات الصحية المقدمة للساكنة، بدل تبني مبدأ الصمت اتجاه هذا المطلب”.

وقد صرح أحد أبناء منطقة الحي الجديد لجريدة “بيان مراكش” أن الساكنة تتلقى حاليا العلاجات على يد الطاقم التمريضي المكون من الممرضة الرئيسية و ممرض ماجور ، لافتة إلى أن الطاقم الحالي يقوم بمجهود كبير بالرغم من ضعف الإمكانات، مشددة على أن الساكنة عانت التهميش و الإقصاء، و لا تزال معاناتهم مستمرة مع غياب الأطر الطبية الكافية بهذا المركز الصحي.

فهل ستتدخل الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي بجهة مراكش أسفي لوضع حد لمشكل الخصاص بالمركز الصحي الحضري الشهداء ؟ و إلى متى ستستمر معاناة ساكنة الحي الجديد من هذا الوضع الصحي المتردي ؟ و هل أصبحت صحة الإنسان أمرا يستهتر به؟

قد يعجبك ايضا

اترك رد