ساكنة جماعة بني عروس يعانون من غياب طبيب رئيسي وكيفية توزيع الدواء.

0 690

بيان مراكش/ محمد صابري سيدي بطاش

يبدو أن جميع القطاعات بجماعة بني عروس لا تبشر بالخير ،ونخص بالذكر قطاع الصحة الذي يعد بمثابة كارثة من الكوارث المتتالية لهذا القطاع.
جميع ساكنة الجماعة المذكورة يعانون وينددون من سوء التسيير والتدبير في ظل ممارسة الزبونية والمحسوبية من باب قضاء اغراضهم من تشخيص او تطبيب او الإستفادة من الدواء امام غياب تام لطبيب رئيسي ،حيث منذ إنتشار وباء كورونا لم يظهر له أثرا ،في حين أن ساكنة بني عروس ضاقت الويلات بسبب الإهمال واللامبالاة التي يعيشه هذا القطاع الحيوي.
وحتى غياب لوازم الإسعافات الأولية وشاشة التشخيص الطبية والتي تعد من بين اللوازم الطبية الضرورية تمثل اكبر خصاص في عهد ملكنا محمد السادس نصره الله الذي ذائما ما نتابع في جميع خطاباته السامية على وصاياه من اجهل توفير كل شروط العيش الكريم وإعطاء أهمية وافرة للقرى والمداشير النائية .
والمفاجاة الكبرى في هدا المستوصف هي كيفية توزيع الدواء والتي نضع عليها علامات إستفهام ،حيث ان من يدفع مقابل ذلك من مال او زيت او زيتون فحثما سيتوصل بجميع أنواع الأدوية ومن لم يستطع فما عليه سوى الإلتحاق باقرب صيدلة والكل يعلم بان القدرة المعيشية ضعيفةوما بالك بمحاولة إقتناء الأدوية لكن لا حياة لمن تنادي
وما اثار حفيظتي في كل ما ذكرت هو صمت المجتمع المدني والسلطات المحلية وحتى المنتخبون وحتى من يسمون أنفسهم غيورين عن بني عروس .

وبدورنا كصحفيين ننقل معاناة الشعب ،نود ان نتوجه برسالة إلى المندوب الإقليمي للصحة عن ضرورة إتخاد إجراءات لازمة وصارمة وإعادة النظر في هذا القطاع الحيوي ونحن نرى بأم عيننا أن قسم الولادة اصبح شبه فارغ وحتى الحالة الكارثية للمستوصف لا تبشر بالخير وسط تدني مستوى النظافة ناهيك عن تقديم المساعدات الطبية لزوار هذا المستوصف الذي يصلح لكل شئ سوى للتطبيب ومعالجة المرضى .

قد يعجبك ايضا

اترك رد