ساكنة ضفاف نهر اوزود تستغيث…

0 476

نجيب لمزيوق: بيان مراكش

ساكنة ضفاف نهر اوزود ومعهم مجموعة كبيرة من المنعشين السياحيين المحليين الصغار من أصحاب المقاهي والمطاعم وبعض الباعة الذين يقدمون خدمات للزوار ويعولون أسر كبيرة على طول المنتجع… يشتكون من مشروع التطوير الهيدروليكي الذي تشرف عليه وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة وكذلك المجلس الأعلى للماء..

بخصوص منتجع اوزود، يرى المتضررون أن المشرفين على المشروع لم يوفوا بالتزاماتهم التي التزموا بها للمعنيين بالأمر
بحيث أن المشروع تحت حجة حماية المنطقة من الفياضانات عملت على إنشاء حائط خرساني حجب رؤية المنظر الطبيعي للنهر في المنطقة المقابلة للمقاهي والمطاعم التي أصبحت نقط سوداء بدون نكهة.. وانتشرت بها الأزبال والثلوث البيئي مما جعل الزوار القادمين للمنطقة يعدلون على الجلوس بذاك المكان ويعودون أدراجهم..مما تسبب في غلق كل المقاهي والمطاعم التي تشغل مجموعة من شباب المنطقة ولم تبقى سوى مقهى وحيدة..

وفي اتصال هاتفي خاص مع مجموعة من المتضررين أكدوا لنا أن إدارة المشروع سبق ووعدتهم بتهيئة الضفة بشكل جميل على شكل كورنيش يراعي جمالية المنطقة ويجعل السياح يرون المنظر الطبيعي للنهر بشكل جيد.. لكن بمجرد انتها بناء الجدار الخرساني توقفت الأشغال، مخلفة منظرا مرعبا أخفى المنظر الطبيعي الجميل للنهر…
يقول متحدث اخر بأن مجموعة من الشباب المنضوين تحت جمعيات المجتمع المدني راسلوا الجهات المعنية بعدة شكاوى كان الجواب هو استدعائهم من قبل سلطات المنطقة التي واجهتهم بالتهديد والوعيد في حالة الإستمرار في طرح هذا الموضوع.

مما جعلهم يتخوفون ويرجعون للخلف خوفا من أي رد فعل سلبي
المتضررون يناشدون الجهات المسؤولة العليا وعلى رأسهم سمو الأميرة للا حسناء بصفتها (رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة) والتي أكدت أن جلالته يلتزم شخصيا وبشكل فعال في حماية المناخ والبيئة للتدخل في الأمر وانقاذ أرزاق مجموعة من المنشطين السياحيين المحليين الذين يعولون ما يزيد على 4000نسمة
بأن تلتزم إدارة المشروع بوعودها بخلق بنى تحتية تحافظ على جمالية ضفة النهر لإعادة الحياة إلى شريان النشاط السياحي والبيئي والإجتماعي بالمنطقة…

قد يعجبك ايضا

اترك رد