دعا ناشطون بشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك في حملة غير مسبوقة مقاطعة المواطنات والمواطنين لابتزاز “مول الجيلي الاصفر” وطالب السلطات لاستصدار تعليمات من أجل حماية المواطن من الابتزاز حيث يطالب “مول الجيلي الاصفر ” ، بأسعار أعلى من تلك التي تحددها الجماعات.
وتعرف مدينة مراكش السياحية كمثيلتها على المستوى الوطني ظاهرة حراس السيارات والدراجات النارية والعادية ، أو ما بات يعرف ب “مول الجيلي الاصفر” ، وهي ظاهرة اجتماعية حقيقية تجعل سائقي السيارات والدراجات النارية والعادية ينددون بالفوضى التي تعرفها المدينة السياحية بشبكات التواصل الاجتماعي.
وبالرغم من تنفيذ حملة مقاطعة ابتزاز “مول الجيلي الاصفر” التي شارك فيها مئات الآلاف من الأشخاص على الشبكات الاجتماعية لعدة أشهر، فإن الوضع لازال على ما هو عليه، بل أصبح “مول الجيلي الاصفر” يطالب بتأدية التعريفة الباهضة التي يفرضها قبل ركن السيارة او الدراجة وفي حالة الرفض والمطالبة بالتعريفة القانونية يكون المنع من ركن السيارة او الدراجة مع التهديد، ووابل من السب والشتم.
ويعرف محيط ساحة جامع الفنا السياحية، ومحيط الإدارات العمومية ( امام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لمراكش، نموذجا) وامام المقاهي والمساحات التجارية الكبرى ( اسواق السلام، أسواق مزار بطريق اوريكا ، ،،،)، على سبيل المثال لا الحصر، فوضى عارمة لحراس السيارات والدراجات النارية والعادية، الشيء الذي كان سببا في العديد من المشاحنات بين المواطنين والمواطنات وعدد من السياح و”مول الجيلي الاصفر” الذي يفرض تعريفته الخاصة في الغياب الكامل للردع القانوني من طرف السلطات المختصة.
ويذكر انه طبقا للقوانين المعمول بها يتعرض الحراس غير الشرعيين، أي أولئك الذين لا يتوفرون على رخصة الممارسة للملاحقة القضائية، فيما يتم سحب رخصة الممارسة في حالة الوقوف على انتهاكات من طرف الحراس المرخصين، ولا سيما عند عدم الامتثال لأحكام التفويض.
وتطالب ساكنة المدينة الحمراء بتفاعل، السلطات الولائية، والمجلس الجماعي، وأجهزة الشرطة الإدارية، بالسرعة اللازمة مع شكايات المواطنين المقدمة على منصة جمع الشكايات الوطنية، وكذا المقدمة عن طريق الهاتف وعدم التسامح في تطبيق القانون.
المقال السابق
قد يعجبك ايضا