سفن مشبوهة تتجسس على الثروات البحرية قبالة الصحراء المغربية .

0 356

للمرة الثانية تتمكن البحرية الملكية من توقيف سفينة صيد في المياه الاقليمية المغربية قبالة العيون وذكرت صحيفة الصباح في عددها الصادر في عطلة نهاية الأسبوع (19 و 20 يونيو) أن خمسة من أفراد الطاقم ، جميعهم من الجنسية التركية ، قد تم اعتقالهم.
وتقول مصادر مرخصة إن البحرية الملكية قامت بقطر السفينة إلى ميناء العيون حيث تبين أنها تعمل بثلاثة محركات أحدهما ديزل والآخران يعملان بالكهرباء.
وهي خصوصية تقنية لا توجد إلا في السفن الحربية لتسهيل مناورات التحويل وزيادة السحب الأيروديناميكي. خاصة أنه أثناء البحث ، لم تعثر عناصر من البحرية الملكية على أي أثر للأسماك في مخازن السفينة.
وهذا يثير عدة تساؤلات حول الأسباب التي دفعت قبطان هذا الزورق للإبحار في هذه المنطقة البحرية. هذه ليست المرة الأولى التي تستقل فيها البحرية الملكية على متن قارب بطاقم تركي قبالة الصحراء المغربية. ذكرت صحيفة الصباح أن البحرية الملكية قد اوقفت بالفعل سفينتين قبالة الداخلة.
تم سحب القارب الأول، المسمى كيك عمر، والذي كان يرفع العلم التركي وعلى متنه خمسة من أفراد الطاقم الأتراك، إلى ميناء الداخلة. لم يجد المحققون أي دليل على وجود أسماك في المخازن.
والثاني ، الذي كان يحمل اسمًا صينيًا على سبيل الاحتيال مع طاقم تركي ، كانت توجد به محركات كبيرة ولم يكن يشبه قارب صيد. كما اكتشف المحققون أن أطقم بعض القوارب التركية كانت تحاول التستر على أنشطتها الحقيقية وكانوا يحاولون التستر على أنشطتهم الحقيقية من خلال تزوير الوثائق الموجودة على متن السفينة. دفعهم ذلك إلى إجراء فحص شامل للنظام الآلي للسفينة للتحقق من هويتها وكذلك الميناء الذي اقلعت منه. فاتضح أن هذه السفن تنطلق من شواطئ مدينة نواذيبو الموريتانية وأنها ليست بأي حال من الأحوال مخصصة للصيد.
خاصة وأن هذه السفن ، التي لها خصائص عسكرية محددة ، قد صعدت بالقرب من منطقة الجبال البحرية الاستوائية التروبيك بأعلام مزيفة ولا توجد بها مخازن للأسماك.
وهذا يشير إلى أنهم منخرطون في عمليات للتجسس على الثروة المعدنية في المياه المغربية أو أنهم ينقلون الأسلحة التي يرسلونها إلى دول معينة في المنطقة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد