ذ.أحمد گماني-
في الموسم الدراسي 2015/2016 عندما تسلمت مشعل التدبير الإداري لاعدادية عثمان بن عفان، كنت أنتظر قدوم حارسا عاما للداخلية المنصب الذي كان حينها شاغرا، بدات المؤسسة وكنت أنتظر قدوم فارس المسلك الصديق فؤاد مفضال عن فوج التميز لمسلك الإدارة التربوية، السيد فؤاد مفضال كنت اعرفه من قبل الا انه لظروف اجتماعية رغب في منصب شاغر في منطقة اوريكة فشاءت الأقدار ان يأتي صديقه مولاي هشام الطاهري منسق الفوج إلى عثمان بن عفان، الهبة الربانية رقم 01 حارسا عاما للداخلية مولاي هشام قامة إدارية ونبع اخلاقي فياض، ابتهجت عثمان بن عفان بقدومه بشرا وحجرا وشجرا وشكل قيمة مضافة واي قيمة لفريق العمل ( فعلاً أحسن منسق للفوج التميز لمسلك الإدارة التربوية 2015/2016).
الجميل انه في السنة الموالية تزدان عثمان بن عفان بقدوم الهبة الربانية رقم 02 لعثمان بن عفان سي فؤاد مفضال حارسا عاما للخارجية بعدما كنت أرغب في إطار مسلكي من طينة سيدي فؤاد صاحب المهارات الحياتية المهنية المتنوعة وهبني الله بعد سنة هبتين ربانيتين هرمين من اهرامات الإدارة التربوية.
شكلنا احسن فريق عمل حضنتهما ودمجتهما واجلستهما في المكان المناسب كنت لهما اخا رؤوفا وكانا لي اخوانا بلسما مرهما لكل جراح لم يرفضا أبدا أي طلب واي مهمة سبحان الله سمفونية معزوفة ولا اروع انسجام تام يستحيل ان تميز بين الرئيس والمرؤوس، الكل انصهر في ذات واحدة وكانا بالإضافة إلى عزيزنا جميعا سيدي عزيز الكلعي الملحق التربوي المكلف بالكتابة وايقونة الاقتصاد خديجة اكزبز احسن كموندوس إداري مستعد في كل وقت وحين لاي مهمة مهما كانت صعوبتها ( استقبالات. امتحانات.تاطير تكوينات.اعراس تربوية ).بفضلهم تحقق كل شيء، الاشعاع المحلي الجهوي الوطني ….. إنها سيرة حب سيرة حب نسجها التدبير الإداري الحديث المفعم بالحس الانساني سيرة حب كانت ولازالت وستظل ان شاء الله تعالى إلى ابد الٱبدين كلماتها الحانها الوفاء والاخلاص والتضحية …فكان اللقاء بهما جميلا والفراق المهني أجمل في أفق لقاء ابدي …
أشكر لكما وفاءكما وحسن تواصلكم معي مولاي هشام سيدي فؤاد في زمن قل فيه الوفاء والاخلاص ودام الوصال بيننا في الله في الإنسانية محبتي وتقديري لكما بلا شطئان ايها الرائعان.