شبح الحجر على أكادير وإنزكان يطل مجددا،بعد العدد الهائل والمقلل للإصابات بالفيروس التاجي يومه الخميس24شتنبر2020،التفاصيل:

0 465

*باتت أكادير و إنزكان تسجلان أرقاما مقلقة بخصوص الحالة الوبائية، حيث أصبحت الجهة تحتل الرتب الثانية والثالثة من حيث عدد الإصابات اليومية المؤكدة بفيروس كورونا ببلادنا.
فخلال اليوم تم التأكد من إصابة 121 شخصا بأكادير و273 شخصا بإنزكان أيت ملول وهو ما يعني أن شيئا ما لا يسير على ما يرام.
المفزع من هذه الأرقام هو أن أكادير و إنزكان تسجل هذه الأٍرقام الكبيرةو المقلقة، رغم الإجراءات الاحترازية و الإجراءات الوقائية التي اتخذتها لجنة اليقظة قبل أسابيع لمحاصرة هذا الوباء الخطير، ومنها إغلاق سوق الأحد كما تقرر إغلاق الشواطئ والحدائق العامة إلى جانب تحديد توقيت الاغلاق بالنسبة للمحلات التجارية للقرب والمحلات التجارية الكبرى والمقاهي عند العاشرة مساءا و إغلاق المطاعم عند الساعة الحادية عشرة مساء. وغيرها من الإجراءات.
إنزكان بدورها التي باتت تسجل إصابات يومية جد مقلقة، سارعت اللجنة الإقليمية لليقظة بعمالة إنزكان آيت ملول، إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتشددة، منها إجبارية الحصول على ترخيص مسلم من السلطات المحلية للراغبين في التنقل إلى الجماعات التابعة لهذه العمالة ( انزكان، ايت ملول ، الدشيرة الجهادية، القليعة، تمسية واولاد دحو ).
ورغم ذلك، ظلت أكادير و إنزكان تسجلان إصابات يومية مقلقة، الامر الذي يستوجب معه السلطات المحلية بالمدينة التحرك على وجه السرعة و فرض مراقبة و الكشف عن طبيعة الإصابات مع تشديد المراقبة داخل الأحياء التي تسجل إصابات مرتفعة و الفضاءات التي تعرف استهتارا كبيرا و خروقات بالجملة لتدابير حالة الطوارئ الصحية.
صحيح، أن مدينة أكادير الكبير وجهة سوس ماسة، بكل تجمعاتها السكنية، عرفت في البداية، انتشارا محدودا للفيروس بفعل يقظة ساكنتها واحترامها الكبير للتدابير الوقائية وتعبئة كل طاقاتها الرسمية وغير الرسمية للتصدي لانتشار الفيروس، بحيث أن أغلب الحالات المسجلة كانت في البداية أصلها مستوردا اما من خارج الوطن كما في البداية أو من مدن أخرى كالعيون والدار البيضاء مراكش وفاس في هذه الايام الأخيرة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد