عوض حل معضلة البناء العشوائي والبحث عن حل حقيقي لحفظ ماء الوجه، والتفكير في ترحيل ساكنة مهمة بدوار الفيران المحادي لدوار بلقايد، بتراب الملحقة الإدارية أسكجور، والعمل على استفادتها من سكن لائق ضمانا لحقها في العيش الكريم، فضلت شركة العمران حلا ترقيعيا في تحد واضح للمجتمع المدني ولمقاولين بنوا عمارات ينتظرون الانفراج الاقتصادي من أجل بيع شققهم، ولمسيري مقاهي كتب عليهم التواجد أمام بنايات عشوائية أصابت تجارتهم بالبوار.
اليوم الخميس 3 يونيو 2021 تأبى شركة العمران إلا أن تكون ضد مطالب ساكنة أسكجور حيث عوض العمل على اجتثات البناء العشوائي، واستفادة المنطقة من مجال أخضر وسكن لائق يحفظ كرامة المواطنين، استقدمت شاحنات الرمال وجرافة من أجل تبليط أزقة البراريك العشوائية بالحجر اللاصق لفرض الأمر الواقع على ساكنة سئمت العيش بين برك المياه العادمة، والحشرات السامة، وزرائب الأغنام والبغال والحمير، تحت يافطة الحاضرة المتجددة.
وللإشارة قد سبق للسلطة المحلية، سنة 2012 أن حررت المنطقة من البناء العشوائي وقامت بهدم 46 بناية عشوائية بذات الدوار وتم تعويض الساكنة آنذاك ببقع أرضية بتامنصورت وبمبلغ مليون ونصف سنتيما عن كل براكة عشوائية.
ويطالب المجتمع المدني بتجزئات المحاميد 7 وبرادي 2 بمنطقة أسكجور بتراب الملحقة الإدارية أسكجور ومقاطعة المنارة ، من السيد والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش التدخل وإرسال لجان للتحقيق والتقصي للوقوف على كارثة بيئية قد تستمر لسنوات خصوصا بعد الشروع في تبليط ما يسمى بدوار الفيران، الذي عمر لسنوات، قبيل الانتخابات التشريعية والجماعية حيث تبين اللحظة بوضوح الهدف من استنباته.