الصراعات السياسية تقف وراء غلق”القاعة المغطاة الحي الجديد”في وجه أندية سيدي يوسف بن علي لكرة القدم داخل القاعة FUTSAL.

0 1٬047

“إغلاق فما بعده إغلاق” بهذه العبارة، وبعد أزيد من سنتين من إغلاق القاعة المغطاة الحي الجديد سيدي يوسف بن علي في وجه ستة أندية منضوية تحت لواء عصبة الجنوب و تابعة لمقاطعة سيدي يوسف بن علي ، يتكرر سيناريو السنوات الماضية بوضع رؤساء هذه الأندية مراسلاتهم و طلباتهم للمصالح المعنية بغيتة الحصول على تراخيص تخول لهم استغلال القاعة المغطاة الحي الجديد، وهذه المرة مستنجدين بالسيد والي جهة مراكش أسفي و السيد باشا منطقة سيدي يوسف بن علي من أجل التدخل و معرفت السبب الحقيقي وراء إقصاء هذه الفرق من استغلال القاعة المتواجدة بثراب مقاطعتهم ، حيث تسائل البعض عن سبب منعهم وحرمانهم من الإستقبال فيها مع العلم أن هناك قاعة مغطاة بمنطقة العزوزية و كذلك بالمحاميد تتميز بنفس المواصفاة و مفتوحة في وجه جميع الأندية و تستفيد أيضا منها جميع الجمعيات.

و رجحت مصادر أن هناك صراعات و أمور سياسة في هذه المنطقة هي من لها اليد وراء هذا الإغلاق المتعمد وهي من تمنع ساكنة سيدي يوسف بن علي من استغلال و مزاولة أنشطتهم الرياضية داخل هذه القاعة.

من هنا يتضح لنا أن التدبير و الحكامة الجيدة التي يتميز بهما قطاع الرياضة بالعزوزية و المحاميد فهو جيد ومعقلا نظرا لسمو المصلحة العامة على طابع الإنفرادية و الأنا، و هذا ما يجب أن يوضع جانبا فالمصلحة العامة للساكنة فوق كل اعتبار.

ومازال يتساؤل رؤساء هذه الأندية عن أجوبة حقيقية وراء هذا المنع، خصوصا أنهم راسلوا الجهات المعنية أزيد من عشرون يوما دون رد منهم ، هل سيستمر مسلسل” إغلاق فما بعده إغلاق “.

● نسخ من المراسلات:

قد يعجبك ايضا

اترك رد