بدأ العد التنازلي لقرار عزل رئيس جماعة السويهلة وما هي الا سويعات ليتأكد ذلك للعلن بعدما جاءت نتائج تقارير لجنة المفتشية التابعة لوزارة الداخلية تدين رئيس الجماعة وثلاثة نوابه وارتكابهم مخالفات عديدة بالدليل والحجة ويصعب المناورة او الافلات من الحقيقة التي جاءت نتيجة بحث لجنة التفيش دات كفاءة وخبرة تؤهلها لإيجاد كل صغيرة وكبيرة مهما حاولت المجالس الجماعية اخفاءها او تبريرها بحجج واهية ،وكماهو معلوم فهذا الرئيس ونوابه ينتمون لحزب الاستقلال.
كما يتابع عن كثب السيد والي جهة مراكش اسفي مراحل القرار ويحرص لعدم تدخل الجهات التي تحاول ان تخرج السيد الرئيس ونواب مجلسه من عنق الزجاجة وبأي ثمن الا ان هذا مستحيل مع وجود والي اسمه السيد عبد الكريم قسي الحلو النزيه والمتعالي والبعيد عن كل شبهة او انحياز وهذا قطع الطريق تماما على صديق رئيس الجماعة المسمى المطاعي الموظف بالولاية (رئيس قسم الجماعات الترابية ) التي كان ولايزال المساند الرسمي لوالي نعمته رئيس مجلس السويهلة ويخفي كل الشكايات التي كانت توضع ضده ويمنع خبر خروقاته من الوصول لمكتب السيد الوالي
للتنوير فقط فقد تمت مكافئة الموظف المطاعي على مساندته الدائمة والمستداة لرئيس جماعة السويهلة بتشيد فيلا فخمة له وعلى نفقات السيد الرئيس فوق تراب ارض سلالية لذوي الحقوق اولاد سيد الشيخ
فهل سيتم فتح تحقيق في الفيلا الفخمة وما علاقتها بالمطاعي الموظف بالولاية وكذا ما العلاقة التي تربطه بالجماعة السلالية صاحبة الارض وهل اتبع الاجراءات القانونية لحيازة عقار سلالي وموافقة الجهات الوصية الذي هو موظف سامي بها ووجب عليه احترام القانون ويكون قدرة.