مدارس إبتدائية في مقاطعة سيدي يوسف بن علي من ضمنها مدرسة مولاي علي الشريف لا تتوفر على وسائل التعقيل ولا توجد فيها شروط السلامة الوقائية .
تشهد مدارس سيدي يوسف بن علي هذه الأيام استعدادات استباقية لاستقبال التلاميذ و التلميذات في أحسن الظروف لبدأ عملية التسجيل و الدخول المدرسي، وحسب ما جاء في قرارات وزارة التربية و التعليم و وزارة الصحة أنه من الضروري اتخاذ التدابير الوقائية من أجل سلامة التلاميذ أولا و توفير جميع وسائل التعقيم و اللوجيستيك لضمان نجاعة التعليم الحضوري و الحفاظ على صحة و سلامة الأطفال و الأطر التربوية لمحاصرة الوباء خارج المؤسسات التعلمية،لكن للأسف هناك معاناة كبيرة تعيشها العديد من المدارس الإبتدائية ومن ضمنها مدرسة مولاي علي الشريف التي تعاني من نقص في المعدات و وسائل التعقيم بحث تنعدم شروط السلامة الصحية بداخلها باستثناء توفر على جهاز كشف الحرارة فقط، هذه المظاهر خلفت ردود أفعال أباء التلاميذ مطالبين وزير التربية و التعليم و وزير الصحة بتوفير وسائل التعقيم لضمان سلامة أبنائهم و يرفعون شعار “لن نضحي بأبنائنا في مدارس لا تتوفر على أدنى شروط السلامة الوقائية “.
بهذه المناسبة يناشد أباء و أولياء تلاميذ مؤسسات شارع المدارس كل الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري و العاجل للحد من هذه الهزلة و توفير شروط البروتكول الصحي لتجنب الإصابة بفيروس كورونا أو تشكيل بؤر وبائية داخل هذه المؤسسات التي تعيش ضعفا على مستوى التجهيز .