الأدهى والأمر والأقرف والأشرس ….وهلم جرا من ممارسة أشنع وأبشع أنواع طرق ووسائل الحيف والظلم والإستغلال والإسترقاق…
ربما على مر تاريخ الوظيفة العمومية لبلدنا الحبيب لم يتأذى ويستغل ويسترقق مثل فئة المدمجين العرضيين فوج 2007،هذه الفئة عانت الويلات جراء التحاقها بقطاع التعليم؛حيث يعتبر أقدم عرضي التحق سنة 1983،ليدمج سنة 2007،وهو الذي بمعية فئته المعطاءة المثابرة في أعالي الجبال وفي فوهات الوديان وفي صحرائنا العزيزة وعلى طول ثغور وطننا الحبيب،وبهم استطاعت الوزارة الوصية أن تصل بنسبة التعليم ما يقارب 100%، بالله عليكم،هذا العرضي الذي تقرصنت سنوات عمله والتي تناهز 24سنة،والطامة الكبرى هو أنه بعد دمجه سنة 2007،تقاعد سنة 2014،لتصبح بذلك أجرة تقاعده:1300درهما،ألا يعتبر ضحية من ضحايا سنوات الجمر والرصاص،ألا يعتبر ضحية إنسانية بكل مقاييس المواثيق الدولية وحقوق الإنسانية،ألا يعتبر ضحية لجناية كاملة الأركان،هذه الفئة من نساء ورجال التعلم هي المسحوقة والمهضومة حقوقها والتي لازالت لحد كتابة هذه السطور تعاني،فهي بالإضافة لمعاناتها الخصوصية تشترك مع باقي فئات القطاع في معاناتها المريرة والمزمنة…
إن فئة المدمجين العرضيين 2007 تطالب بإنصافها وجبر أضرارها،باعتبارها حالة إنسانية تاريخية،حيث عمر ملفها طويلا في رفوف الوزارة الوصية،لذلك آن الأوان لحله اليوم وليس غدا،علما أن ملف هذه الفئة لا يتطلب ميزانية كبيرة حيث عددها لا يتجاوز 429 ضحية.
وعليه نطالب بتصحيح تاريخ إدماجنا كل حسب تاريخ التحاقه بالقطاع ماليا وإداريا مع جبر الضرر.
وما ضاع حق وراءه طالب