سليمة أيت توتة أو مايحب البعض تسميتها في المجال الفني ب”سلمى شرين” صوت جديد غزا عالم الفن والغناء بمدينة مراكش، وذلك عبر بوابة فرقة مجموعة أصيل للموسيقى، لم تعتمد هذه الشابة ذات 26 سنة، سوى على قوة صوتها ومهارتها التى وصفها الكثيرون بنجمة مراكش الصاعدة في مجال فن الطرب الأصيل، لتكون موهبتها مفتاح وصولها لقلوب الجماهير المراكشية و خاصة ساكنة مسقط رأسها حي سيدي مباك بمراكش، حيث أثارت إعجابهم ومتنبئين لها بمشروع نجمة حقيقية جديدة للمدينة الحمراء…
في مهرجانات وطنية متعددة
“سلمى شرين” التى وصل صوتها للعديد من المتتبعين و رواد هذا اللون الفني، لم يأتي من محض الصدفة، بل هو ثمرة عمل جاد، إنطلقة منذ سنة 2013 رفقة فرقة أصيل للموسيقى، شاركت من خلالها في عدة مهرجانات وطنية من ضمنها مهرجان الأطلس الكبير برئاسة محمد الكنيديري بدورة الأستاذ القدير رحمه الله محمود الإدريسي، حيث ساهمت في إحياء مهرجانات أخرى برئاسة عز الدين الدياني، كما شاركت أيضا في ثلاث دورات من مهرجان الغيوان رفقة مجموعة “مجد لرصاد” دون أن ننسى حضورها في العديد من المناسبات و الأعراس الخاصة، كل هذه التجارب سهلت على سليمة أيت توتة أو كما يلقبها الفنانين ب “سلمى شرين” طريق النجاح و هي في سن مبكرة، لترسم مسارا فنيا ناجحا و خصوصا في هذا اللون الغنائي الجميل فن الطرب الأصيل.