فوضى رخص البناء والتعمير تشمل الترخيص لبناء معصرة الزيتون وسط الواحة بمدينة كلميمة..

0 810

بيان مراكش /مولاي المصطفى لحضى

تكاثرت ملفات الخروقات الصارخة في مجال البناء و التعمير بمدينة كلميمة، و انضافت اليها مؤخرا فضيحة الترخيص لبناء معصرة وسط واحة غريس في قصر “سيدي محمد اولحسن” التابع لنفوذ الجماعة الترابية بكلميمة، هذه المعصرة ما تزال في طور التجهيز، و هي شاهد إثبات على تحفيز و تشجيع الجماعة للتأثيرات السلبية التي قد تنتج عنها مادة ( المرج ) و ثِقل الزيتون ( العصار) في المحيط البيئي، خاصة و أن قرار منع اشتغال المعاصر وارد في المادة 100 من القانون التنظيمي رقم14-113 المتعلق بالجماعات.

و يؤكد السيد لحسن كجي بصفته فلاحا و حارس مياه في مزرعة قصر كلميمة، أن ادعاءات الحفاظ على المجال البيئي لا تمث للحقيقة بصلة، حيث سجّل اكتساح الواحة ببنايات اسمنتية، حصل عليها أصحابها من خلال لجن محلية دون مصادقة الوكالة الحضرية بالرشيدية، و أضاف ذات المتحدث أن الواحة باعتبارها إرثا إيكولوجيا تتعرض للاستنزاف، و التدمير من طرف أعضاء الجماعة الترابية بكلميمة، من خلال تساهلهم في منح الرخص المحلية لبعض الشخصيات النافذة في بلدة كلميمة .

و تحسّر ذات المتحدّث عن مستقبل واحة غريس عامة، و مزرعة قصر إكلميمن خاصة بعد الترخيص لبناء معصرة وسط المزرعة، و اجتثات أشجار النخيل و الزيتون، و عبّر فلّاحون صغار عن تخوفاتهم من التأثيرات السلبية لمادة ( المرج )، و ثِقل الزيتون( العصار) على المجال البيئي بصفة عامة، و على الثروة المائية بصفة خاصة .

و يؤكد نائب رئيس جمعية أفريكا لحقوق الإنسان السيد؛ أمامي محمد على ضرورة الحفاظ على البيئة، و جودة المياه، باعتبارهما أولوية وطنية، بسبب التغيرات المناخية الخطيرة، و يُلِح ايضا على ضرورة معاينة مدى إحترام صاحب المعصرة للشروط البيئية، واستيفاء جميع ملاحظات، و توصيات لجان المراقبة .

و تستغرب هيئات حقوقية من غض الطرف على مستشار جماعي أقدم على بناء معصرة وسط الواحة بمزرعة قصر كلميمة دون أن تٌحرك السلطات المحلية مسطرة المنع علما ان هذه المعصرة قيد الانشاء و تتموقع قرب منزل شيخ قصر ” سيدي محمد اولحسن “!

قد يعجبك ايضا

اترك رد