فيديو) المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. تسليم سيارات إسعاف وأخرى للنقل المدرسي لفائدة عدد من الجماعات الترابية بعمالة إقليم مراكش

تم أمس الأربعاء بمقر عمالة مراكش، تسليم سيارات إسعاف وأخرى للنقل المدرسي لفائدة عدد من الجماعات الترابية بعمالة هذا الإقليم، بإشراف من العامل المنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، السيدة نديرة الكرماعي، ووالي جهة مراكش – آسفي بالنيابة، السيد محمد صبري.

وتتمثل أهداف مشروع سيارات الإسعاف، التي جرى تسليمها بحضور عدد من ممثلي السلطات المحلية وعدة فعاليات جمعوية وثقافية وإعلامية، في تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وخفض التكاليف الصحية للمواطنين المستفيدين وتقديم الخدمات الصحية الطارئة لهم، فضلا عن تحسين الخدمات الصحية لفائدة النساء الحوامل والأطفال.

وتتوزع أهداف المشروع الثاني، المتعلق بسيارات النقل المدرسي، بين تسهيل عملية النقل المدرسي لفائدة التلاميذ المستفيدين، والمساهمة في تحسين ظروف تمدرسهم، علاوة على المساهمة في تقليص نسبة الهدر المدرسي وخاصة في صفوف الفتيات.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش – آسفي، السيد أنوار تلمساني دبيرى، أن تسليم هذه السيارات يتوج عمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال العمل على توفير الخدمات الصحية الأساسية لفائدة الفئات التي تعاني من صعوبات على هذا المستوى، إضافة إلى التصدي لظاهرة الهدر المدرسي وخاصة في صفوف الفتيات القرويات.

وأوضح السيد تلمساني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن معايير انتقاء الفئات المستفيدة من مثل هذه المشاريع، ترتكز بالأساس على وضع خريطة يتم بموجبها تحديد الجماعات التي تعاني من خصاص وصعوبات سواء في النقل الصحي أو المدرسي، مبرزا أن شركاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من جماعات ترابية وجمعيات المجتمع المدني، يضطلعون بدور محوري في عملية انتقاء الجهات المستفيدة.

من جهته، أبرز رئيس المجلس الجماعي لجماعة الأوداية (إقليم مراكش)، السيد امبارك النوخي، أن من شأن هذه المنحة أن تمكن ساكنة الجماعة المذكورة من تشجيع تمدرس أبنائها وخاصة الفتيات اللائي ينقطع عدد كبير منهن عن الدراسة بعد مرحلة التعليم الابتدائي بسبب عامل البعد الجغرافي.

وأضاف رئيس المجلس الجماعي لجماعة الأوداية، التي استفادت من 7 حافلات للنقل المدرسي يخصص جزء منها للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، أن التعليم يشكل النواة الصلبة لتحقيق التنمية البشرية، مشددا على أن تقريب المدرسة من التلميذ في البوادي والقرى النائية هو رهان أساسي لإنجاح ورش التنمية البشرية.