أعلنت شركة فيسبوك ، أمس الجمعة ، تعليق حساب دونالد ترامب لمدة سنتين ، وقالت إن السياسيين سيعاقبون كغيرهم من المستخدمين عندما يخالفون قواعد الشبكة الاجتماعية ، خاصة في حالة التضليل الإعلامي.
ومدد فيسبوك تعليق حساب دونالد ترامب من الجمعة 4 يونيو حتى يناير 2023 على الأقل وأعلن تغيير قواعده فيما يتعلق بمعاملة السياسيين الذين ينتهكون شروط استخدامه.
واستنكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القرار الذي اعتبره “إهانة” لـ “75 مليون” أمريكي صوتوا له سنة 2020 .مضيفا، في بيان له ، إن عملاق التواصل الاجتماعي “لا ينبغي السماح له الإقدام على الرقابة وتكميم الأفواه، لم يعد بلدنا يتحمل هذه الانتهاكات!”.
وأيدت اللجنة المشرفة لفيسبوك، شهر ماي المنصرم، التعليق المفروض على الرئيس السابق للولايات المتحدة بعد غزو أنصاره لمبنى الكابيتول في 6 يناير بواشنطن. ” ومع ذلك ، قضت اللجنة بأن المجموعة لا يمكنها فرض تعليق غير محدد المدة ومنحت فيسبوك ستة أشهر لتحديد “رد مناسب”.
قال فيسبوك إن تعليق دونالد ترامب ساري المفعول منذ شهر يناير الماضي ولن يسترجعه إلا إذا سمحت الظروف بذلك. وأضافت الشبكة الاجتماعية: “نظرًا لخطورة الظروف التي أدت إلى تعليق حساب السيد ترامب ، نعتقد أن أفعاله كانت انتهاكا خطيرا لقواعدنا والتي تستحق العقوبة الأشد بموجب بروتوكولات التنفيذ الجديدة”.
تأتي هذه الخطوة في نفس اليوم الذي أطلقت فيه سلطات المنافسة الأوروبية والمملكة المتحدة تحقيقات في السلوك المحتمل المناهض للمنافسة من لدن الفيسبوك في صناعة الإعلان عبر الإنترنت.