شجر يعلو من همس الماء للتراب بما يسر القلب من أريج عشق وزهور ..يمد سبابته للغيم منتشيا يعتصر العطور ..شجر شعب رواه دم الشهيد فامتلا ثملا رقص غابات مقاومين شعراء جوالين بربابات الحبوبنادق وجد تتسامق على ماعلا من نجوم وغرد من طيور …..أكان ماتردد من صدى على شامخات الجبال زئير الأسد الأطلسي الجسور ؟!..أكان أن سقط آخر سلالات الأعالي ولم ندرولم نفهمولم نأسف أهكذا تشهد ياتاريخ بلاخجلشهادة زور ؟!……..فقرر ياجلمود صخر حط على صمتنا برياح تعصفوموج يفور ..قرر ياابن الغابات الأمازيغية والطرب الأندلسي والزوايا القائمة بذكر الله وبريات جهاد مرفرفة على الأسوار زاحفة خببا لايتوقف من قرى ودشور ……..قرر …لقد قرر المغربي الحر أما سمعتم صيحة إنذار من تحت رميم القبور ؟ …..قرر …إنه عشق يتلالا على تربة لاتبور ..-دولة حق مايروم العاشق وميثاق دستور ..- ……نم قرير العين وإن تناسينا كفقد يضام العاشق يهان ويقصى لكن في لحظة وجديتحدى ويثور ..
–شعر : محمد نور الدين بن خديجة 25أكتوبر 2019–
محمد بن الحسن الوزاني أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية فترة الاستعمار ..المنشق العصي على الاحتواء ..حيث أسس “حزب الشورى والاستقلال” كان يؤكد على ضورة ارساء نظام ديمقراطي دستوري بتساوق مع مطلب التحرر والاستقلال ..أول من ترجم الميثاق العالمي لحقوق الانسان .. أصدر العديد من الصحف ..وظل يطالب بدمقرطة الدولة والمجتمع.. توفي سنة 1978