إلى قربت الساعة
و جا لرض الزلزال
تخرج عقارب لساعة
و تتهد سهول و جبال
تنخض الأرض
و تسوس منها لثقال
يبدا التسوال
و القيل و القال
الناس تسقصي عل لخبار
اش جرى…. اش صار
حكمة لقدار و قدرة الله القهار
ما دارت النفس ف الدنيا
تشوفو قدامها ب الليل و النهار
حضار.. و لو يكون ذرة من مثقال
وتبكي بدموع بحور و انهار
و تشوف الناس
سكرى بلا خمرة
و كلها يقول راسي … راسي
ما ينفعوه ولاد و لا موال
لا فدادن و لا عراسي
لا عمام و لا خوال ……
قصيدة الزلزلة — المصطفى الصديق الامين