قفة رمضان المتأخرة بسيدي يوسف بن علي تخلق أضرارا نفسية للساكنة المحتاجة

0 25٬241

عمر زندي /بيان مراكش
ﻻشك أن شهر رمضان الكريم، شهر التوبة و الغفران، و تزكية النفس و التقرب إلى الله تعالى بشتى أنواع العبادات، حيث يشعر الصائم بحرارة الجوع و العطش و تطهر النفس ، شعور من الغني اتجاه الفقير، واستجابة لحاجياته، و من هنا يأتي التكافل الاجتماعي في اﻹسﻻم الذي يقوم على عناصر الرحمة و الشفقة ومساعدة المحتاجين و المحرومين، و خاصة لفئة من المجتمع في منطقة تتسم بالهشاشة بمنطقة سيدي يوسف بن علي، التي تحتوي على أكبر ساكنة محرومة من منطقة صناعية أو جهات تعنى بالتنمية المستدامة.
أمام هذا ، و في الوقت الذي تنتظر هذه الفئة إلتفاتة و مساهمة المجلس عبر قفة رمضان المتأخرة، وكذا وصولها في غير وقتها، أصبحت هذه القفة من نصيب فئة معينة دون أخرى. بسبب استغﻻل بعض اﻷعضاء لمصلحتهم، ففيهم من تمتع بشراء دراجة نارية، واﻷخر ون أمنوا رصيدهم المالي ، و أصبحت العملية ﻻتخدم مصلحة المواطن المحتاج، مما خلف احتجاجا وخلق ارتباكا نفسي و كرس نوع من البؤس باعتباره إقصاء اجتماعي ممنهج. و الغريب هو حرمان حتى من صوت على هؤلاء اﻷعضاء، هذه السلوكات ليست للتآزر و التآخي و لكن لخلق نوع من اﻹرتباك داخل مجتمع ينتظر الخير و البركة في وطن حبيب ينعم باﻷمن و اﻷمان.

قد يعجبك ايضا

اترك رد