قمة “التعاون الإسلامي” بجاكرتا ستبحث سبل إعادة الزخم للقضية الفلسطينية ( منظمة التعاون الاسلامي)

0 476

تبحث قمة منظمة التعاون الإسلامي الاستثنائية الخامسة، المقرر عقدها في العاصمة الاندونيسية (جاكرتا) يومي 6 و7 مارس المقبل، سبل إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، في ظل رفض إسرائيل الالتزام بتنفيذ الاتفاقات والمعاهدات والقرارات الدولية.

وقال الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر دياب إن عقد القمة تحت عنوان “الاتحاد من أجل الحل العادل والدائم” في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يمنحها خصوصية كونها تعقد في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، فضلا عن اعتبارها محطة مهمة، وغير مسبوقة، لحشد الدائرة الإسلامية الأوسع، خلف القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل الظروف الصعبة والخطيرة التي يمر بها المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن ذلك سيبعث رسالة واضحة مفادها التزام الأمة الإسلامية، بالمسؤولية الجماعية والمتواصلة، تجاه نصرة الأقصى المبارك وحمايته.

وشدد دياب في تصريح أوردته وكالة الانباء السعودية ، اليوم السبت ،على أن القمة ستعمل على تجنيد الطاقات والموارد كافة، بغية تعزيز عمل المنظمة في المنابر الدولية، للخروج بموقف دولي موحد يشكل، في الوقت نفسه، دعما للفلسطينيين في سعيهم لاسترداد حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها بناء دولتهم المستقلة والمتصلة، وعاصمتها القدس .

وأكد أن قمة جاكرتا ستكون أيضا رافدا أساسيا للقمة الإسلامية في دورتها العادية الثالثة عشرة التي ستعقد في مدينة إسطنبول التركية في إبريل المقبل، بحيث تواصل متابعتها للقرارات التي سوف تصدر عن القمة، مشيرا إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت زخما في العمل من أجل القضية الفلسطينية، لمواكبة التطورات التي تجري على الساحة الفلسطينية، حيث استضافت جاكرتا سلسلة أنشطة ومؤتمرات تناولت الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس، وذلك بالتعاون مع المنظمة، والأمم المتحدة.

وأفاد بأن منظمة التعاون الإسلامي سوف تواصل نشاطها الدبلوماسي واتصالاتها من أجل استمرار التنسيق والدعم لصالح القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد