بيان مراكش/مولاي المصطفى لحضى
تداول اتحاديون مساء اليوم خبر الحسم في أغلبية مريحة تُتيح لهم ضمان تدبير الشأن المحلي بجماعة كلميمة بعد التحاق أعضاء مما بات يعرف بالتحالف بين الاحرار والاستقلال ، و أكد الأعضاء الملتحقون بالأغلبية الجديدة ارتياحهم بهذا التقارب لما يخدم صالح جماعة كلميمة و تلبية لمطالب الساكنة و المجتمع المدني في طي صفحة الصراعات و تغليب لغة الحكمة و العقل و الانتصار للبعد التنموي و تأهيل بلدة كلميمة بعيدا عن تصفية الحسابات و الاتتقامات ، التي دأب عليها المكتب السابق ، الذي انتهى به الأمر إلى الشتات و متابعة الرئيس و عزله رفقة نائبه الثاني على خلفية فضائح التعمير و البناء و التزوير و تبديد المال العام في مشاريع تهيئة شارع وازقة أحياء جماعة كلميمة الترابية .
وعبّرت ساكنة كلميمة و معها ممثلو هيئات المجتمع المدني عن غبطتهم و فرحهم من انفراج الوضع في جماعة كلميمة بعد تمكن شباب الاتحاد الاشتراكي من قيادة المرحلة المقبلة، و أثنى رئيس جمعية افريكا لحقوق الإنسان بكلميمة السيد لحسن كجي على إيجابية التدافع السياسي في مدينة كلميمة ، و اعتبره أمرا محمودا يُزكي انتصار الديمقراطية في البلدة، فيما ركّز رئيس الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بدرعا تافيلالت السيد نعمان لغريسي على ضرورة انخراط أعضاء المكتب المسير الجديد لتلبية حاجيات الساكنة و التواصل معها و القطع مع الأساليب السالفة للمجلس السابق ، الذي خلّف احتقانا غير مسبوق في مختلف الاوساط ، نتجت عنه صراعات ما تزال اطوارها في ردهات المحاكم .
من جهته أكد رئيس العصبة المغربية لرياضة البادمنتون السيد الحسين نعدي على أهمية ايلاء الاهمية القصوى للشان الرياضي والثقافي بعد عقود من الفشل في تدبير مرفق قاعة الرياضات و تسجيل انعدام اي انشطة في هذا الصدد ، و ألح على تشجيع الشباب لإدماجهم في النسيج المجتمعي ، و ذلك لن يتأتى ألا بعزيمة منتخبين شباب من ذوي الكفاءات و التجارب الميدانية الرائدة ( دوري النهضة و دوري افريكا الرمضاني ) .
و اختتم الحقوقي خالد لغريسي القول بأن بوادر الخير قادمة بعد عناء طويل مع لوبي الفساد و اشاد بدور مؤسسات الدولة و أجهزتها ، التي وضعت الأصبع على اختلالات التدبير الارعن ، مؤكدا استقلالية القضاء الإداري الذي انتصر للحق و لتقارير الجهات المختصة و الهيئات الحقوقية بكلميمة .