بيان مراكش / حفيظ صادق
موكادور متعة البحر وقبلة عشاق ركوب الموج تتوفر على أندية “الركمجة” ومن عشاق وهواة الألواح الشراعية مند أواخر سنوات الثمانينات إلى الآن أنجبت الصويرة بطلات وأبطال شرفوا المدينة والوطن . برز إسم من الهامش بطل صويري شاب بشعره الطويل وإبتسامته المعهودة من رحم مدينة الرياح والألعاب البحرية مشوار حافل بالألقاب والبطولات، يدخل البطل بوجمعة كيلول عالم الإحتراف من بابه الواسع بفوزه بعدة بطولات محلية ووطنية ودولية وفي الأخير إنتزع بطولة العالم في الألواح الشراعية “صنف امواج” سنة 2016 البطل العالمي بوجمعة كيلول أينما التقيت معه كلامه لايتوقف عن إبداء الشكر للحاجة الوالدة التي كانت نعم السند والعون في مشواره الرياضي المتألق. في شهر ماي من سنة2016 أختير البطل العالمي بوجمعة كيلول كمسؤول ومنظم لأول دوري إحترافي أمريكي للألواح الشراعية الذي نظم بشاطىء “مولاي بوزرقطون” وكان ترتيب البطل العالمي بوجمعة كيلول 51 عالميا بعد فوزه قبل هدا الدوري الإحترافي ببطولة العالم . في إحدى مشاركته بمدينة الداخلة التي اصبحت قبلة للمحترفين والهواة للرياضات البحرية قامت إحدى القنوات الأمريكية بحوار مع البطل بوجمعة كيلول حيث قال : ” إن نجاح الداخلة في الرياضات البحرية يعزى إلى المؤهلات الطبيعية التي تتميز بها هذه المدينة، على خلاف عدد من دول العالم، إضافة إلى الأمان المتوفر للممارسين، سواء من المحترفين أو من المتعلمين أو الهواة”، وأضاف: “الإمكانيات الطبيعية، من تنوع المناخ والأمواج الكبيرة والصغيرة، تمنح لممارسي كل الرياضات ذات العلاقة بالشراع والرياح مناخا جيدا لذلك”.
قال البطل بوجمعة كيلول :”على الرغم من اعتبار الكثيرين أن هذه الرياضات نخبوية أو خاصة بالسياح الأجانب، فمن خلال تجربتي أنفي ذلك؛ فأنا أنتمي لعائلة بسيطة، وقد انخرطت بإحدى النوادي بمدينة الصويرة، الشيء الذي أهّلني لإحتراف هذه الرياضة”