لست أنا
دائما
قد أضحك مثل قصيدة
لم يقرأها أحد
قد تتعب الريح القديمة
في رأسي
فتستريح جوار المرارة
في درج القلب
قد يذهب الأصدقاء
– كما دائما –
إلى أغنيات أخرى
لا تشبهني أبدا
قد يحضنني الليل
كما صديقة قديمة
في زقاق ضيق
و يبكي أنجما
قد تأتي وحدها
القصيدة
كي تقرأ خطاب
عزلتي
في تأبين العالم
قد أموت
فتقبلين الجثة
كما طفل يقبل كسرة خبز
ثم يضعها على الرصيف
قد أترك قصائدي
في البراري
فتأكلها حتى آخر استعارة
الذئاب