*الوزارة تتخبط خبط عشواء و النقابات التعليمية الغائب الاكبر و سط جمود الملحقين و سباتهم
حيث أن الوزارة وضعت مرسوما قائم الذات تفتح من خلاله مركزا للتكوين سمته سلك تكوين اطر الادارة التربوية و الدعم الاداري و الاجتماعي .
من خلال هذا السلك فتحت في وجه موظفي وزارة التربية الوطنية الذين يتوفرون على الشروط الموضوعة في المرسوم مسلك تكوبن اطر الادارة التربوية و التي من خلالها يتم تغيير الاطار الى متصرف تربوي يوضع رهن اشارة مديرية التعيين ليشغل ثلاث مناصب حارس عام إعدادي و حارس عام ثانوي و مدير ابتدائي ،
و عوض فتح باب المباراة و التكوين امام موظفي الوزارة لتفعيل مسلك اطر الدعم التربوي الاداري و الاجتماعي . عمدت الى فتح مباراة عن طريق الاكاديميات لتوظيف الملحقين كاطر ادارية للاكاديمية
و بالتالي فان هذا ينم عن نية مبيتة للوزارة في عدم التعاطي الايجابي مع مطلب هذه الفئة لتغيير الاطار الى متصرف تربوي لأنها لو فتحت الباب أمام موظفي وزارة التربية الوطنبة لولوج السلك يتخرج منه الفوج الاول كمتصرف تربوي و المرسوم واضح في هذه النقطة خريجو السلك المذكور يستفيدون من اطار متصرف تربوي سواء مسلك تكوين اطر الإدارة التربوية أو مسلك تكوين اطر الدعم الإداري و التربوي و الاجتماعي ما يعني أنها مجبرة على تغيير الاطار للمزاولين ،اسوة بالمزاولين من اطر الوزارة التي تعطي الوزارة وعودا لتغيير اطارهم وتوحيدهم تحت مسمى واحد الى جانب خريجي المسلك .
و بالتالي نستنتج من هذا ان عدم تفعيل سلك تكوين اطر الدعم الاداري و التربوي والاجتماعي هو عدم رغبتها في التعاطي الايجابي مع مطلب الملحقين بتغيير إطارهم اسوة بأطر الادارة التربوية.
من اجل مسائلة الوزارة: ماسبب عدم تفعيل سلك تكوين أطر الدعم و بدلا من ذلك فوتت هده المناصب المالية الى الاكاديميات ؟
اليس من الأجدر أن هدا الاطار من حق موظفي الوزارة و الاستفادة من متصرف تربوي بذل تفريخ أصناف متعددة الاختصاصات كأطر للاكاديميات ( تفريخ ملحقين تربويين مفروض عليهم التعاقد ) و ادماج الاساتذة المفروض عليهم التعاقد في اسلاك الوظيفة العمومية ؟
اليست هذه هي الفرصة المناسبة لطي ملف تغيير الإطار بالنسبة للملحقين ؟
حان الان وقت توحيد الصفوف والجهود من خلال دعوة النقابات التعليمية الى تحمل مسؤوليتها التاريخية فيما سيؤول اليه الوضع التعليمي من تأزم
و كذا دعوة موظفي وزارة التربية الوطنية الى المطالبة بحقهم في ولوج هذا المسلك وفقا للمرسوم المنظم لمركز التكوين
و عاشت الجماهير التعليمية المناضلة و لا عاش من خانها.