لقاء يجمع عامل إقليم القنيطرة ولجنة حملة #من_أجل_القنيطرة.

0 199

التقت لجنة حملة #من_أجل_القنيطرة السيد عامل إقليم القنيطرة للحديث عن قضية القنيطرة والدخان الأسود الذي تعاني منه المدينة من المحطة الحرارية، وعن موضوع العريضة الالكترونية التي تم نشرها على موقع “صوت” التابع لمنظمة غرينبيس بعنوان “القنيطرة تختنق”التي تبنتها مجموعة من الجمعيات وفقا لمقتضيات الدستور المغربي والتي حصلت على أكثر من 6500 توقيع.

وخلال اللقاء تم تقديم عرض مفصل حول الإشكاليات البيئية والصحية التي تعانيها المدينة جراء انبعاثات الغبار الأسود، حيث قدّم السيد العامل معطيات تقنية عن الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من حدة التلوث، وفي مقابل ذلك قدمت اللجنة عرضا يضم المؤشرات الأساسية حول جودة الهواء بالمدينة في ظل الوضع الراهن الذي يتسم بارتفاع استهلاك الطاقة الأحفورية وما لذلك من تأثيرات على الصحة العامة. وركز العرض على مدى نجاعة التحليلات المعتمدة حاليا لجودة الهواء في المدينة والتي تتسم نسبيا بعدم الدقة في قياس تلوث الهواء و تركيزات الغازات الأساسية مثل NOx بالإضافة إلى التركيز فقط على قياس جزيئات PM10 مع إهمال قياس جزيئاتPM2.5 مقترحة وضع مستشعرات إضافية تهم حساب تلوث الهواء بدقة طيلة ساعات اليوم وتشعر المواطنين بدرجة خطورة التلوث حيث يتم إعلانها في لوحات رقمية كبرى يتم وضعها على الشوارع الرئيسية للمدينة.

وكان اللقاء مناسبة لعرض مجموعة من الإشكالات العمرانية التي تعيق جعل مدينة القنيطرة عاصمة إيكولوجية بالنظر لما تزخر به من مقومات تجعلها قادرة على ذلك، وقد تم الاتفاق على عقد لقاءات دورية للتتبع والتقييم مع تنظيم لقاء موسع يضم كل الشركاء والفاعلين من مؤسسات ومنظمات ومجالس منتخبة في القريب العاجل بهدف وضع مخطط عمل مرفق بجدول زمني تنفيذي تلتزم بتنفيذه عمالة إقليم القنيطرة،
وعليه التزمت لجنة #من_أجل_القنيطرة بتقديم تقرير مفصل حول الآثار الصحية والبيئية للغبار الأسود، والذي سيتم إعداده بناءً على نتائج الأبحاث العلمية حول العينات التي سيتم أخذها من الغبار الأسود لمدينة القنيطرة والتي تصدرها المختبرات الوطنية والدولية المتخصصة بالتنسيق مع اللجنة، تقرير شامل للوضعية الراهنة يبرز درجة التلوث يتم إنجازه بتعاون مع الباحثين المتخصصين و بشراكة مع الجامعات الوطنية والدولية.
وتدعو لجنة #من_أجل_القنيطرة جميع فعاليات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي إلى تكثيف الجهود والانضمام إلى هذه الحملة الترافعية من أجل هواء نقي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد