استيقظ آباء وأمهات تلامذة مؤسسة الأمنية للتعليم الخصوصي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمركش على قرار مؤسسة الأمنية باجرائها لوقفة تقويمية سمتها (التقييم الذاتي) بشكل مبهم وارتجالي لا تتوفر فيه أدني معايير التقويم التربوي ومنها الموضوعية والإطار الزمني كما أن المؤسسة خصت بموضوع (التقييم الداتي) حسب قولها (التلاميذ الدين بذلوا مجهود كبير تحت إشراف أسرهم) مارست الإقصائية لبعض التلاميذ الذين لم يتمكنوا من مسايرة ما تسميه التعليم عن بعد عبر تطبيق (الواتساب) .
ما يهمنا هنا ليس الخوض في هذه الخطوة الارتجالية من طرف المؤسسة، ولكن ما يهمنا هو ضرب إدارة المؤسسة بقرار وزير التربية الوطنية عرض الحائط وهو القرار القاضي بعدم القيام بأي وقفة تقويمية كيفما كان نوعها أو مسماها حول عملية التعليم عن بعد.
وقد سبق لجمعية الآباء و الأمهات ان نبهت المؤسسة الى هذا الخرق القانوني، وهو ما استدركته المؤسسة بعد نقاشنا معها واتفقنا على عدم إجراء أي وقفة تقويمية سواء ذاتية او تكوينية او مرحلية او نهائية. لكننا هذا الصباح نفاجأ بتقرير المؤسسة لوقفة تقويمية دون استشارة جمعية الآباء. واجمع الآباء على أن تقرير المؤسسة لهذا التقويم جاء كرد فعل للمؤسسة اتجاه الوقفة الاحتجاجية الناجحة لآباء و الأمهات أمام مؤسسة الأمنية.
المؤسسة باعتبارها مؤسسة خصوصية تتحدى قرار وزير التربية والتعليم في اعتقادها الواهم أنها يمكن ان تقوم بما يحلول لها كونها خصوصية….؟!! لا نعلم هل المؤسسة تدرك انها تابعة لوزارة التربية الوطنية ام لا؟!!! وهل يحق لمؤسسة ان تخرج عن المذكرات الوزارية في تحد سافر لأعلى سلطة في ميدان التربية والتعليم ؟؟!!! ام أن قرارات الوزارة لا تعني ولا تلزم المؤسسة.
والى حدود كتابة هذه الأسطر وبعد خرق ما اتفقت عليه إدارة المؤسسة مع جمعية الآباء بهذا الشأن فالجمعية بمعية الآباء يتدارسون الخطوات النضالية التي سيقومون بها من أجل إيقاف هذا العبث.
واننا اذ نبين للرأي العام ما يقع داخل مؤسسة الأمنية ومايعتزم الآباء القيام به من خطوات نضالية داخل تراب المقاطعة وخارجها فإننا ندعوا كل المتدخلين إلى تحمل مسؤلياتهم بما في ذلك من مديرية وأكاديمة وسلطة محلية وأمن عمومي.
حفظ الله بلدنا من كل سوء ورفع عنا هذا الوباء إن شاء الله.
المقال السابق
قد يعجبك ايضا
2 تعليقات
هاد المقال يحمل مجموعة من المغالطات للأسف لابد من الجريدة تتحقق مما ينشر، اولا لا وجود لاجماع، هاد الجمعية تتهظر ما عرفت باسم من. انا اب او وليداتي تيقراو في هاد المؤسسة أو ماكاين لا مخالفة لقرار وزير التربية الوطنية ولا يحزنون. المؤسسة قالت لينا بالي الوقفة التقويمية ليست محتسبة، والنجاح سيحدد باعتبار نتائج الدورة الأولى والامتحانات الحضورية لا غير.
أكاذيب لا أساس لها من الصحة كل هذا جبرا لخواطر شرذمة من الاباء ترفض أداء الواجب الشهري لمؤسسة يشهد لها الكثير من ساكنة المنطقة بكفاءتها و مسؤوليتها في تربية و تكوين عدة أجيال. وأنا أول الشاهدين أمام رب العزة والجبروت. كانت البداية بطلب تخفيض رسوم التمدرس ليصبح حسب منطقهم حقا وجب على المؤسسة تلبيته ولينتهي بحرب ادعاءات ضد هذه الاخيرة. ألا لعنة الله على الكاذبين. أم أيمن / ام تلميذ سابق في المؤسسة.