أغلق المؤشر نيكي الياباني ، اليوم الأربعاء، عند أعلى مستوى له في تسعة أسابيع، وسط آمال بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين دعمت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل السيارات والأسهم ذات الثقل على المؤشر بما فيها مجموعة (سوفت بنك).
وجاءت المكاسب على الرغم من هبوط صادرات اليابان بأعلى وتيرة في أكثر من عامين في يناير مع انخفاض الشحنات إلى الصين وتراجع حاد في طلبيات شراء الآلات.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.6 بالمئة إلى 21431.49 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 17 دجنبر .
وبدأت جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين أمس الثلاثاء بهدف إنهاء الحرب التجارية ، ومن المقرر عقد جلسات على مستوى أعلى في وقت لاحق من الأسبوع.
وتجاهلت السوق اليابانية إلى حد كبير البيانات التجارية الضعيفة التي أظهرت أن الصادرات انخفضت 8.4 بالمئة على أساس سنوي في يناير، لتركز بدلا من ذلك على تحسن فرص التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين مما قد يدعم أسواق الأسهم.
وارتفعت أسهم تويوتا موتور 1.4 بالمئة وزادت أسهم مازدا موتور 0.9 بالمئة.
ومن بين الأسهم ذات الثقل على المؤشر والتي تجذب المشترين، ارتفعت أسهم مجموعة سوفت بنك 3.6 بالمئة، وصعدت أسهم دايكن اندستريز 2.2 بالمئة.
وأغلقت أسهم هوندا موتور، التي صعدت خلال الجلسة 2.4 بالمئة لأعلى مستوى في أسبوعين، مرتفعة 0.6 بالمئة بفعل توقعات بإن إغلاق بعض مصانع الشركة سيساهم في خفض نفقاتها الثابتة وتلك الخاصة بالإنتاج.
وكانت هوندا قد أعلنت أمس أنها ستغلق مصنعها للسيارات في بريطانيا وآخر في تركيا.
وربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 بالمئة لينهي الجلسة عند 1613.47 نقطة.