تظاهر أزيد من 200 ألف شخص في ميلانو بشمال إيطاليا احتجاجا على العنصرية و من أجل المطالبة باحترام الحقوق الإنسانية و الاجتماعية .
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن المتظاهرين، الذين قدموا من مناطق مختلفة بالبلاد، طالبوا بتبني سياسات “الإدماج وتكافؤ الفرص و تعزيز الديمقراطية الحقيقية في البلاد ومكافحة التمييز”.
وأوردت ( أنسا) نداءا تم توزيعه خلال المظاهرة جاء فيه أن “السياسة الجيدة يجب أن تنبني على ترسيخ الحقوق الإنسانية والاجتماعية والمدنية” ، معتبرا أن “الاختلافات المتعلقة بالنوع الاجتماعي ، والعرق ، والوضعية الاجتماعية ، لا ينبغي أن تؤدي إلى تنامي ظاهرة العداء و إلى التهميش”.
وحسب هذا النداء فإن تنوع تركيبة المجتمع الإيطالي تمثل ثراءا ثقافيا يكتسي أهمية بالغة.
وأضاف أنه “بدلا من اتباع سياسات التخويف و التمييز بشكل ممنهج لتغذية الكراهية، يتعين العمل على تحقيق المساواة ومحاربة الاستغلال و الهشاشة “.
في تصريح صحفي خلال مشاركته في هذه الاحتجاجات، قال عمدة مدينة ميلانو جوزيبي سالا، إن هذه المظاهرة “لحظة تغيير كبيرة” بالنسبة للبلاد تعكس رؤيتنا لإيطاليا” . وأضاف”نحن في محطة فاصلة” على مستوى المجتمع.