جريدة بيان مراكش /محجوب خلفان
تتبعا للوضعية الحالية ببلادنا، وتفاعلا مع مستجدات تطور وباء كورونا كباقي دول العالم، الذي فرضته جائحة وباء كورونا، و ما يتخده المغاربة الغيورين على وطنيتهم من مبادرات تضامنية و تحسيسية من أفراد الشعب إلى فئات عريضة منهم. و في الوقت التي تتنوع الحالات الإجتماعية عبر مدن و قرى هذا البلد الأمين، و في الوقت الذي ندخل فيه أيام المرحلة الثانية من التصدي لهذا الوباء، وظهور بؤر الوباء في بعض الأماكن، نجد تظافر الجهود من طرف السيد والي جهة مراكش آسفي مع السلطات المحلية و رجال الأمن و رجال الدرك و القوات المساعدة و رجال المطافئ و الجنود المجندين وأطر الصحة العمومية و رجال الإعلام، كل من موقعه للحد من انتشار و تفشي فيروس كورونا ببلدنا، وحرصا على النظافة و تعقيم النقط السوداء التي يمكن أن تكون مصدرا للوباء، قامت عدة جهات بما يلزم من وسائل النظافة، إلا مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش ،لم تعر اهتمامها لذلك، وكأن الأمر لايتطلب تعقيما و لا أي شيئ من هذا القبيل.
و بالمقابل نجد الحضور القوي للسلطة المحلية بكل من الملحقات سواء الشمالية أو الوسطى أو الجنوبية و على رأسهم السيد باشا دائرة سيدي يوسف بن علي بمراكش و أعوان السلطة و رجال الأمن، كما نشيد بتدخلات السيد قائد الملحقية الجنوبية ( دوار الجديد) على حسن تدبيره للوضعية في هذه المنطقة.