غالبا ما نتحدث مؤخرا عن تنظيم أو حظر العملة المشفرة البيتكوين، لكن ما هي الدول التي اتخذت إجراءات بالفعل؟
البيتكوين هي العملة الرقمية التي تميل إلى إثارة غضب المؤسسات الدولية الكبرى والحكومات ، والتي تعتبرها منافسة لحقها في صك العملة.
وفي حين أن هناك عددا من الدول الصغيرة التي قررت الشروع في المغامرة ، مثل السلفادور ، التي اعتمدت مؤخرا قانونية البيتكوين، فإن اغلب الدول الكبرى تراقب التقلبات المقلقة للعملة المشفرة بحذر شديد.
ولكن، إذا ظل خطاب عدم اعتماد العملة المشفرة في الوقت الحالي مجرد كلمات لأغلب الدول ، فهناك العديد منها التي اتخذت القرار بالفعل : بوليفيا والمغرب والجزائر ومصر ونيبال وبنغلاديش، وكذلك دولة الصين التي لم تعد تثق بالعملة المشفرة منذ أمد بعيد وحظرت جميع المعاملات المصرفية المتعلقة بـالبيتكوين فيما اتبعت كندا نفس التوجه.
وتمنع العديد من الدول الجنوب شرقية مثل كمبوديا وإندونيسيا وفيتنام المدفوعات بعملة البيتكوين ، كما انضمت إلى النادي تركيا أبريل الماضي بعد سقوط عملتها الوطنية ، الليرة.
وتبقى الحالات التي تعشق تشفير العملة قليلة جدا ومنعزلة في الوقت الحالي، وتعتبر التداول بالعملة المشفرة مجازفة تعبد الطريق لتبييض الأموال وغالبا ما تستعمل في القرصنة والإرهاب وتهريب الأسلحة والتجارة في الممنوعات.