بيان مراكش /مولاي المصطفى لحضى
لم يمض على قرار عزل رئيس جماعة كلميمة من حزب الحمامة و نائبه الثاني من حزب الميزان إلا ايام معدودات حتى انفجرت كالنار في الهشيم متابعة عضو آخر بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد لفائدة إحدى الشركات الكبرى .
و تروج اخبار أخرى لم يتسنى لنا التأكد من صحتها حول تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية و مفاده الوقوف على خروقات واختلالات قد تطيح برؤوس حال إحالة الملفات على الجهات المختصة .
و تفاعلت ساكنة كلميمة و معها الهيئات الحقوقية و فعاليات المجتمع المدني مع تواتر احداث المتابعات القضائية بنوع من الاستهجان و الحسرة حول سوء اختيار اشخاص عديمي الثقة حسب زعمهم ، فاستصدار شيكات بدون رصيد و التحايل على الشركات و الممولين أصبح *ماركة مسجلة* لدى منتخبين حافل تاريخهم بالسقطات و المتابعات المختلفة و المتنوعة بدءا بالفساد الأخلاقي و انتهاك حرمة الاماكن العمومية بالسب داخل قاعة الجماعة، مرورا بنهب المال العام و انتهاءا بتهم استصدار شيكات بدون رصيد .
و تألم مثقفون لواقع مدينة تتسم في الماضي بجمالها الأخاذ حيث تحيط بجنبات شوارعها مختلف الورود والزهور، و هي المدينة التي وصفها المرحوم الحسن الثاني بمشتل المهندسين لتتحول مؤخرا إلى خراب و دمار ملحوظ في شارع تنبعث من بالوعاته انتن الروائح الكريهة، و من ازقتها الغبار و الاتربة و غيرها من مظاهر الفقر والهشاشة و سوء التسيير ، ويحتمي بعض هؤلاء المنتخبين بمن يستغلون المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي لمهاجمة الحقوقيين و مسّهم في أعراضهم لإبعادهم عن الساحة و تتبع تفاصيلها، لكن المناضلين يتحدون تهديدات البلطجية و من يمولهم علما ان المنتخبين الداعمين لهؤلاء البلطجية متابعون جميعا بقضايا توزيع ادعاءات و وقائع كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة أو التشهير بهم طبقا للفصل 2-247 من القانون الجنائي .
فخير الناس من كفّ فكّه و أسكت لسانه مما يؤذي الناس بالقول الباطل و شهادة الزور و الغيبة و النميمة و البهتان و هتك أعراض الناس بلسانه، و تبقى الأخلاق والقيم بعيدة بمسافات ضوئية على من فقد فكّه العلوي و بكارة فمه و وقار الرجال .