محاكمة أستاذ يستغل دروس الدعم للتغرير بتلميذات قاصرات

0 615

مثل أستاذ مادة الفرنسية بالدار البيضاء أمام محكمة الجنايات الابتدائية يوم الخميس 20 أبريل الجاري بتهم ثقيلة، حيث كان يستغل دروس الدعم التي كان يقدمها في الخوض في نقاشات حول الحرية والانفتاح قبل التغرير بهن، وإجبارهن على مسايرة نزواته الشاذة.

وأرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء إلى غاية الخميس 4 ماي المقبل ملف قضية الأستاذ المتهم بهتك عرض تلميذتين وافتضاض بكارتيهما والاتجار بالبشر من أجل إعداد الدفاع.

وتم تأخير هذه القضية التي تفجرت في إحدى المدارس الخصوصية بأنفا في قلب الدار البيضاء من أجل إعداد الدفاع، بعد أن استدعت المحكمة متهما ثانيا متابعا بتهمة إعداد وكر للدعارة.

وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف متابعة المتهمين، حيث سطر متابعة الأستاذ “المهدي.ا” بجناية اغتصاب قاصرتين يقل سنهما عن 18 سنة ممن له سلطة عليهن واغتصابهن بالاستعانة بأشخاص آخرين وافتضاض بكارتهما وهتك عرضهما واستغلالهما جنسيا بصفة اعتيادية واستغلالهما جنسيا من قبل شخصين، طبقا لمقتضيات الفصول 486 فقرة2 و487 و488، وفقرة 2 من 485 و448 و1-447 و1-448 و448 و3 و4-448 من القانون الجنائي.

أما بخصوص المتهم الثاني “مراد.ا”، فقد تقرر متابعته من أجل جنحة إعداد منزل للدعارة طبقا للفصل 501 من القانون الجنائي.

وتفجرت هذه القضية بعدما تم اعتقال أستاذ اللغة الفرنسية مع بداية الدخول المدرسي لهذا الموسم، بعد شكايات من طرف تلميذاته بممارسة الجنس عليهن تارة بشكل انفرادي وتارة أخرى بشكل جماعي داخل شقة مفروشة توجد بمحاذاة المؤسسة التعليمية.

جدير بالذكر أن المتهم كان يقوم بتصوير “غزواته الجنسية” على التلميذات من أجل ابتزازهن ودفعهن إلى معاودة الحضور إلى الشقة كلما طلب منهن ذلك، ناهيك على قيامه بممارسة الجنس على تلميذة أمام مرأى أخرى من أجل تطويعها.

وتتكتم الأسر بالمؤسسة التعليمية التي تتابع فيها الضحايا حول القضية وترفض الحديث حولها، مخافة سمعتها وسمعة بناتها، لا سيما أن الكثير من الأسر تعتبر من العائلات المعروفة بالمدينة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد