رغم الإنخفاض الكبير في أسعار البترول في الأسواق الدولية وتراجعها إلى مستويات ما قبل الحرب في أوكرانيا وانخفاضها المحتشم في السوق المغربية، إلا أن محطات الوقود بمنطقة لوداية نواحي مراكش، لازالت تحافظ على أثمان المحروقات في المستويات القياسية التي بلغتها خلال الأسابيع الأخيرة.
هذه المحطة والتي تعود لشركة “شيل” لم تقم بتخفيض ثمن البنزين تماشيا مع الإنخفاض الذي شهدته جل المحطات بالمملكة، وقد استفسر عدد من المواطنين عن سبب عدم تخفيض الثمن بهذه المحطة، حيث أجابهم أحد المسؤولين، بأن مخزون المحطة لم ينفذ بعد.
هذه الإجابة زادت من غضب المواطنين واعتبروها طرق احتيالية لمضاعفة أرباح الشركة بدون أي تدخل أو مراقبة من الجهات المسؤولة.